لماذا استبعدتم « الأجرب» من الجائزة؟!

المكرم/ محرر عزيزتي الجزيرة - المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في اللقاء الصحفي الذي اجراه الاستاذ سالم الغامدي في عددكم الصادر يوم الخميس 27/12/1423هـ في صفحة فنون مسرحية مع الاستاذ علي ابراهيم عضو لجنة التحكيم بمهرجان الجنادرية. اود التعليق على نقطة اثارت حفيظتي الا وهي تصريح استاذنا الفاضل علي ابراهيم بصفته عضو لجنة التحكيم في المهرجان حينما قال ان مسرحية الاجرب عمل يستحق جائزة ولكنها للاسف كانت في آخر يوم من ايام المهرجان فخرجت النتائج قبل عرضها بيوم!!! وقد عملنا انا وزملائي على المسرحية اكثر من شهرين تركنا فيها الارتباطات العائلية وتخاصمنا مع بعض العادات الاجتماعية الشرسة كي نصل الى عرض كسبنا اجره الاول بوقوف اكثر من ستمائة شخص وقفة اجلال واحترام مازالت تنقش في نفوسنا لوحة من العز والفخر بهذا العمل وكان الجميع من نقاد وحضور ينتظرون تتويجها حتى لو بشهادة تقدير ستكون لها مكانتها المعنوية علينا.. ولكن للاسف خرجنا بديكوراتنا وملابس العرض دون اي ذكر من اللجنة الموقرة حتى ولو بالكلام.. لم نغضب ورجعنا الى منطقتنا نتعاهد نسيان كل ما حدث ونستعد للاعمال الاخرى لنتفاجأ بتصريح من فنان له حجمه بأننا نستحق احد الجوائز ولكن ذنبنا الوحيد اننا للاسف الشديد آخر عرض!! فخرجت الاجرب من حسابات لجنة التحكيم المباركة وكأنهم حاكموها بالاسم فابتعدوا عن هذا الاجرب قلبا وقالباً. وللمعلومية فنحن جئنا الى الجنادرية ونعلم اننا داخل المسابقة الرسمية. ولذا فما ذكره استاذنا الفاضل قد يلقى باللائمة على لجنة المسرح التي لم تخطرنا باننا خارج المسابقة واننا جئنا لنكون عرضاً شرفياً يختتم المهرجان؟!!! ولكنهم ابلغونا ان هناك وقتاً طويلاً بعد العرض لاعداد منصة المسرح للتكريم سيسمح للجنة التحكيم بالحكم على عملكم.. وجاء كلام الاستاذ علي ابراهيم متناقضا.. وما يدفع للابتسام ايضا في هذا الحوار المنشور دفاع الاستاذ علي عن جائزة الاخراج التي منحت للاستاذ نايف خلف - وهو يستحق جوائز كثيرة ولكن ليس عن هذا العمل الاخير الغرباء لا يشربون القهوة - الذي قال عنه الاستاذ علي انه نص عالمي استطاع نايف خلف توطنيه فاستحق الجائزة!!! والكل يعلم ان الغرباء لا يشربون القهوة نص عربي مصري تأليف الراحل محمود دياب. ولكن يبدو ان اعضاء لجنة التحكيم لا يشربون القهوة. كل ما استطيع قوله هو شكرا لجميع اللجان المشاركة وكل جنادرية تجمعنا على الحب والخير والابداع.