بارك الله فيك.. وأحسنت وأحسنت وأحسنت يا رسامنا المرزوق.. نعم لمثل هذه فلتكن رسوماتنا ونعم لخدمة الإسلام والمسلمين حتى في الريشة.. ما أروعك أيها الرسام القدير حينما حركت فؤادي وأشعرتني بالراحة وكسوتني - بعد الله - معلماً للفأل، رسمت فأبدعت، بل جاوزت حدود الإبداع بفكرة رائعة وهو حجاب المرأة المسلمة حينما قلت بأن العباءة الفرنسية وسيلة لتحرير المرأة المسلمة، أخي: بارك الله فيك وفي أعمالك وجعل قلمك سيالاً لنصرة هذه العقيدة الإسلامية.. اخوتي ديننا محارب من جميع الجهات، فالصغار لهم حربهم والشباب لهم غزوهم ثم نأتي للنساء فنجدهن محاربات من جميع الجهات.
* تحارب من كل حدب وصوب فها هو الغرب الكافر ينعق وينعق طالباً من المرأة المسلمة وخاصة السعودية بنزع حجابها إيعازاً منهم بأن ذلك تخلف ورجعية وعدم تقدم ورقي، ولا يعلمون أن هذا والله هو العز والجاه.. وهو الرفعة في الدنيا والآخرة.. يريدون المرأة المسلمة أن تخرج سافرة كما هي عندهم.. فما نفعهم؟!! انتشرت عندهم الفواحش ما ظهر منها وما بطن وانتشرت عندهم الصداقات المحرمة بين الطرفين فهل أتت حريتهم المزعومة بالنفع.. لا ورب الكعبة إن الضرر هو ما حصل ولن يزيدهم بعدهم إلا غيا. وبعد هذه الصيحات لإخراج المسلمة من عباءتها.. قالوا لا بد وأن نتدرج لكي تخرج كما نريد، فها هي العباءة المطرزة، وها هي المخصرة، وها هي الفرنسية.. وغيرها الكثير والكثير.. لكي تتحقق آمال الغربيين وأذنابهم ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره، فحكومتنا الرشيدة - وفقها الله - تقوم بحملات للأسواق التجارية لمصادرة العباءات المخالفة، ثم إن المرأة المسلمة وخاصة السعودية ما زالت في وعيها وما زالت في رشدها ولكل قاعدة شواذ.حمى الله أمهاتنا وأزواجنا وأخواتنا من كيد الكائدين ومكر الماكرين.. «{وّإذً يّمًكٍرٍ بٌكّ الّذٌينّ كّفّرٍوا لٌيٍثًبٌتٍوكّ أّوً يّقًتٍلٍوكّ أّوً يٍخًرٌجٍوكّ وّيّمًكٍرٍونّ وّيّمًكٍرٍ اللَّهٍ وّاللَّهٍ خّيًرٍ المّاكٌرٌينّ **ر30ر*} *الأنفال: 30* ».
إن الحجاب الذي نبغيه مكرمة
لكل حواء ما عابت ولم تعب
نريد منها احتشاماً، عفة، أدباً
وهم يريدون منها قلة الأدب
|
سليمان بن فهد المطلق/ بريدة
|