* عرفات - محمد العيدروس:
وقف أكثر من 2 مليون حاج يوم أمس التاسع من شهر ذي الحجة على صعيد جبل عرفات مرددين «لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك» ومتوجهين إلى خالقهم بصادق النية وبخشوع لا يضاهيه خشوع، سائلين ربهم المغفرة والرحمة والعتق من النار.
وتواجدت يوم أمس في عرفات جميع الأجهزة الحكومية ومرافقها في حالة استنفار وانتشار لامثيل له، بدءاً من مدخل عرفات إلى مسجد نمرة وحتى منطقة الجبل ذاته.
وكثفت أجهزة وزارة الصحة عبر مشفياتها المتنقلة ومراكزها الصحية المصغرة جهدها في عرفات .
وانتشرت دوريات الدفاع المدني والطائرات العمودية التابعة له إضافة إلى طائرات هليكوبتر من القوات الجوية في سماء عرفات ترقب الحركة ووصول الحجيج إلى صعيد عرفات ثم مغادرتهم إياه.
وعلى امتداد الكباري والطرق الدائرية المؤدية من وإلى عرفات ثم مزدلفة يبدو واضحا حجم الانتشار الهائل من رجال المرور والدوريات الأمنية من أفراد ودراجات وضباط.
درجة الحرارة في عرفات كانت معتدلة وسطعت الشمس طوال اليوم.
وبصورة عامة يمكن القول: إن الحالة كانت مستقرة وممتازة للحجيج على صعيد عرفات، ولم يسجل أي شواهد أو حوادث ترتقي لدرجة الملاحظة.
ولم ترصد عدسة «الجزيرة» أي عرقلة تستحق الذكر في الحركة العامة إلا قيام الكثيرين بالافتراش في المداخل والمخارج وانتشار باعة الأطعمة المتجولين.
زميلنا المصور محمد الشهري تواجد في صعيد عرفات منذ الصباح الباكر يوم أمس وخرج باللقطات أعلاها.
|