* جازان ـ إبراهيم بكري:
في ظل الحظر المستمر على مواشي منطقة جازان من الجهات المعنية غرقت يوم أمس أسواق الماشية بجازان بأعداد كبيرة من الماشية في دلالة واضحة بأن إنتاج الماشية فائض لدرجة كبيرة وذلك جعل الأسعار تنخفض للأسفل في ظل رغبة الأهالي في الحصول على الأضاحي التي تراوح أسعارها ما بين 250 ريال إلى 450 ريال انخفاض أسعار الماشية صب في صالح المستهلكين من الأهالي وتسبب في خسائر فادحة لأصحاب الماشية.. «الجزيرة» قامت يوم أمس بجولة على أسواق جازان:
في البداية تحدث أحد أصحاب المواشي ويدعى علي خلوي قائلاً: للأسف بالرغم من حلول عيد الأضحى المبارك إلا ان أسعار بيع الماشية تنخفض للأسفل لوجود عدد كبير فائض من المواشي في مزارع جازان بسبب الحظر المستمر. مضيفاً بأن الأسعار الحالية تسبب خسائر فادحة لأصحاب الماشية.
أما المواطن محمد حكمي تحدث قائلاً بأن الأسعار تعتبر مناسبة للأهالي في ظل التنافس من أصحاب الماشية في سرعة التخلص من فائض الماشية في مزارعهم.
ومن جانبها كانت لبلدية منطقة جازان دور إيجابي من خلال تواجدها المستمر في أسواق الماشية بجازان للوقوف على سلامة المواشي وكذلك توعية المواطنين بضرورة الالتزام بالتعليمات والأنظمة التي تنص على أهمية الذبح في المسالخ المتخصصة لوجود الأطباء البيطريين للكشف على صحة المواشي خاصة في ظل التسعيرة الرمزية التي فرضتها بلدية المنطقة على المسالخ.
ومن جانبه أكد رئيس بلدية منطقة جازان المهندس عبدالعزيز بن إبراهيم الطوب لـ«الجزيرة» قائلاً: في ظل دعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان انتهت بلدية منطقة جازان من كافة استعداداتها بمناسبة عيد الأضحى المبارك. ولفت الطوب لانتهاء البلدية من التجهيزات الكاملة لمصلى العيد الجديد من خلال تخصيص طرق للدخول والخروج بجانب طرق إضافية حددت بالبلدورات تساهم بفعالية لفك حالات الاختناقات المرورية المتوقعة مؤكداً بتخطيط المواقف التي عبر التنسيق مع الجهات الأمنية ستشكل انسيابية وسهولة في الحركة المرورية للسيارات.
وأكد الطوب بأنه قد تم التعميم على كافة المسالخ بضرورة الالتزام بالتعليمات والأنظمة مؤكداً بأنه تم السماح للمطاعم بالذبح بشرط احضار طبيب بيطري يشرف على المواشي أثناء ذبحها للتأكد من صحتها.
وأشار الطوب إلى جاهزية الحدائق والشواطئ لاستقبال زوارها.
|