* المشاعر المقدسة - بعثة الجزيرة - مناور الجهني:
التقت «الجزيرة» ببعض ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج هذا العام لنقل مشاعرهم بهذه الضيافة حيث قال علي محمد عبدون من دولة البرازيل وخريج الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ممثل الندوة العالمية للشباب الإسلامي في أمريكا اللاتينية: هذا العام قدم وفد من البرازيل لتأدية الحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين وقال بأنه أرسل لمكتب الندوة هناك عن استضافة (40) حاجاً وقام المكتب هناك بعمل الترتيبات اللازمة من شراء تذاكر وغيرها وجميع مايلزم هؤلاء الحجاج وكل ذلك على نفقة خادم الحرمين الشريفين وعن الاختيار قال بأنه تم اختيارهم بواسطة مكتب الندوة بالبرازيل نختار شخصيات إسلامية وبعض رؤساء الجمعيات الإسلاميةالفاعلين وبعض المسلمين الجدد الذين حسن إسلامهم ولهم نشاط وعمل إسلامي، وخاصة انه يوجد لدينا في هذا الحج (2) من الإعلاميين الذين أسلموا وحسن إسلامهم وقال بأن هؤلاء الحجاج الذين استضافهم خادم الحرمين الشريفين عندما يعودون لبلدهم سوف ينقلون رسالة وصورة حسنة عن الإسلام وسوف يساهمون أيضا بإسلام أشخاص آخرين غيرهم وهذا هو الهدف الذي دائما يبحث عنه المسلمون وهو إسلام غير المسلمين وخادم الحرمين الشريفين بهذه الاستضافة يساعدهم على تأدية هذا الركن الخامس من الإسلام وذلك بعد ان يسلموا ويحسنوا إسلامهم، حيث يوجد منهم من يريد الحج بعد إسلامه ولكنه غير قادر.
والتقينا بحاج آخر من بريطانيا اسمه مالك الأفندي (عضو الرابطة الإسلامية في بريطانيا) حيث قال: الحمدلله قد قدمنا من بلدنا لتأدية الحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين ونشكره كل الشكر على هذه الاستضافة التي نرجو من الله سبحانه وتعالى ان يجعلها في موازين حسناته وأضاف قائلا بأن هذا هو العام الأول الذي نؤدي فيه فريضة الحج وقال لقد قدمنا من دولتنا وها نحن نؤدي هذه المناسك بكل يسر وسهولة ومن اهداف الرابطة المحافظة على الجالية المسلمة في الغرب من الذوبان، وتنشئة الجيل الثاني على الإسلام والدعوة للإسلام بالحكمة والمؤازرة لأهل البلاد الأصليين وإزالة ما علق في أذهانهم من شبهات عن الإسلام وصور مغلوطة وخاطئة والتعاون مع الجمعيات الأهلية وغير الأهلية وغير الإسلامية وقال إن هذه المبادرة التي تفضل بها خادم الحرمين الشريفين من ست سنوات حيث انه يستضيف مجموعة من حجاج دول الغرب المسلمين وهي مبادرة كريمة وساعدتنا جل المساعدة على تأدية هذه الشعيرة الإسلامية حيث ان هذا العام قدم من بريطانيا (10) حجاج مع مجموعة كبيرة من الحجاج الآخرين من الدول الأخرى وقال وجدنا الأمور طيبة ومنظمة وهناك تعاون تام من بداية حصولنا على الفيزا من السفارة السعودية في بلدنا هناك وكل الإجراءات أنهتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي حيث أبلغونا بأنه يوجد دعوة من السفارة السعودية للمسلمين الذين يرغبون الحج وقدمنا من بداية شهر ذي الحجة وحتى انتهاء موسم الحج وبعد ذلك نعود لبلدنا فرحين بتأدية الركن الخامس من الإسلام على نفقة خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره وجعله ذخرا للإسلام والمسلمين.
وقال آخر من ايطاليا اسمه ابو بكر قدودة رئيس موسسة التربية الإسلامية في ايطاليا هذا هو العام الأول الذي أؤدي فيه فريضة الحج حيث قدمت مع وفد من ايطاليا على نفقة خادم الحرمين الشريفين وفقه الله على هذه اللفتة الإسلامية التي تعبر عن الاخوة التي توجد بين المسلمين واللفتة الى الأقليات الإسلامية الموجودة في ميدان العالم لتسهيل هذا الركن وهي لفتة طيبة، ونحن عندما نرجع سوف نحفز اخواناً لنا هناك مسلمين على تأدية هذا الركن وسوف ندعو الآخرين إلى الإسلام وهنا وجدنا الكل مجندا نفسه لخدمة الحجاج بشكل عام والكل يريد ان يكسب الأجر وأيضا احترام الحجاج وخاصة الندوة العالمية فهم يسعون لكل ما يجلب الراحة لهؤلاء الضيوف وقاموا بعمل زيارات لنا للمشاعر المقدسة وجدنا الكل يسهل كل العقبات التي تواجهنا، وقال: الحج يجمع جميع الجنسيات واللغات والعقليات المتفاوتة جدا فهذا فيه صعوبة جدا فكيف يتم التعامل مع هذه الأعداد الكبيرة ولاشك ان ذلك بتوفيق الله سبحانه وتعالى أولا وبسعي أجهزة هذه الدولة وتكاتفها وتقديم كل ما في وسعهم لخدمة ضيوف الرحمن وهذا البلد شرفه الله بوجود الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة التي ينظر إليها كل العالم الإسلامي بتقدير والحمدلله ان كل ضيف في هذه المكرمة يعتبر سفيرا لبلده خلال هذه الأيام وسوف ينقل نظرة عن هذه الجهود وهذه الخدمات التي قدمت وينقل الصورة الطيبة وكل من شجع على أداء ركن من أركان الإسلام له الأجر العظيم، وفي النهاية أشكر الله سبحانه وتعالى أن وفقنا للقدوم إلى هذا البلد الطيب وهذه الأماكن المقدسة، ونشكر خادم الحرمين الشريفين وهذه الحكومة لما قدمته لنا من مساعدة وتسهيلات ونشكر أيضا الاخوان في الندوة العالمية للشباب الإسلامي على تفانيهم والمستوى العالي في الأداء والتنظيم ونتمنى من الله سبحانه وتعالى ان تدوم هذه المكرمة ليستفيد منها اخوة آخرون وشخصيات إسلامية ومسلمون جدد وجعل ذلك في موازين حسنات كل من سعى لذلك.
وقال آخر اسمه عصمت يقيم في كرواتيا ويعمل إمام مسجد هناك ويعمل أيضا في مدرسة أن هذه المرة الأولى التي يؤدي فيها الحج وقال: قبل عام التقيت بأحد المشايخ لدينا وقال انه كان في الحج من ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين وقال إننا عندما نعود إلى بلدنا الكل يسألنا عن هذه الفريضة وكيف أديناها وبعد ما نشرح له ما وجدنا من خدمات وتسهيلات من قبل أبناء هذا الوطن يفكر في الحج ويتشجع له وعندما يجد هذه المبادرة الكريمة يقدم للحج ان شاء الله وأيضا الطلاب في المدارس يسألون عن المشاعر المقدسة.
|