الصين تقلص دبلوماسييها في العراق وأستراليا تحث مواطنيها على المغادرة فوراً

* بكين كانبيرا الوكالات:
قررت الصين تقليص عدد موظفي سفارتها في العراق بسبب احتمالات الحرب المتزايدة هناك، فيما حثت أستراليا مواطنيها الموجودين هناك على المغادرة فورا.
وقال زهانج ويكيو، سفير الصين في العراق للتلفزيون الحكومي «نحن نتمنى السلام في المنطقة لكننا في نفس الوقت نستعد للأسوأ».
وقالت صحيفة تشاينا ديلي الرسمية: إن سفارة الصين لدى بغداد بدأت منذ أيلول/سبتمبر الماضي في تسجيل أسماء الرعايا الصينيين، وأن القائمة تضم أسماء 160 شخصا مقيمين في العراق.
وقالت الصحيفة: إن معظم الرعايا الصينيين عادوا إلى ديارهم في عطلة العام الصيني الجديد الأسبوع الماضي.لكن الصحيفة لم تذكر عدد الأشخاص المرجح عودتهم إلى العراق.
وقالت الصحيفة: إن السفارة وضعت خطة طوارئ لإجلاء الرعايا الصينيين المتبقين عن طريق الأردن.ومن جانبها فإن أستراليا حثت كل رعايها أمس الاثنين على مغادرة العراق فورا مع تصاعد نذر الحرب المحتملة هناك.
وقالت الخارجية الأسترالية: إنها تعلم بوجود نحو 70 أسترالياً في العراق من بينهم 50 يعملون في وكالات الأمم المتحدة وإن كان من الممكن أن يكون عددهم أكبر من ذلك.
وصرح الكسندر داونر وزير الخارجية الأسترالي أن الأستراليين حذروا على مدى الخمس سنوات الماضية من زيارة العراق وأن سفارة كانبيرا هناك أغلقت منذ عام 1991.وأبلغ داونار البرلمان «نُصح الأستراليون الموجودون في العراق مؤخرا بالمغادرة في أقرب وقت ممكن».
«أي شخص يفكر في السفر إلى العراق لأي سبب يجب أن يستمع إلى هذه النصيحة».
كما حثت الحكومة الأسترالية رعاياها في منطقة الشرق الأوسط للاستعداد للحرب والتأكد من صلاحية جوازات سفرهم وتأشيرات الدخول حتى يكون بوسعهم التحرك سريعا إذا تطلب الموقف ذلك.وحذّرت الأسبوع الماضي إدارة العلاقات الخارجية والتجارة الأستراليين من إمكانية استخدام أسلحة كيماوية وبيولوجية في أي صرع ضد العراق.