* سول واشنطن الوكالات:
يلتقي خافيير سولانا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء مع الرئيس الكوري الجنوبي والرئيس المنتخب قبل إرسال بعثة للاتحاد الأوروبي إلى كوريا الشمالية.
وقال دوريان برنس سفير الاتحاد الأوروبي لدى سول: إن سولانا سيجتمع بشكل منفصل اليوم مع كل من الرئيس كيم داي جونج والرئيس المنتخب روه مو هيون لبحث المواجهة النووية بين كوريا الشمالية والمجتمع الدولي.
وأضاف برنس لرويترز: «إنه قادم لبحث مسألة كوريا الشمالية»، مشيرا إلى أن نتائج مباحثاته قد تؤثر على قرار الاتحاد الأوروبي بشأن موعد إرسال وفده إلى كوريا الشمالية.
وقال «أعتقد أن الكثير يتوقف على نتائج هذا الاجتماع مع الرئيس كيمداي جونج والرئيس المنتخب روه »، ويتولى الرئيس روه مهام الرئاسة يوم 25 فبراير/شباط.
وقالت اليونان رئيس الاتحاد الأوروبي في دورته الحالية يوم الجمعة الماضي: إن الاتحاد الأوروبي سيتخذ قرارا خلال عدة أيام بشأن ما إذا كان سيرسل وفد لزيارة كوريا الشمالية وموعد هذه الزيارة، ولم تقل اليونان إذا ما كان القرار سيرتبط بأي حدث معين، وكان من المقرر القيام بالزيارة يومي 11 و12 فبراير/شباط.
ووصل سولانا في وقت مبكر يوم الاحد إلى طوكيو قبل أن يتوجه إلى كوريا الجنوبية حيث سيبحث مع مسؤولي هذا البلد في الأزمة مع كوريا الشمالية.
وأكد الرئيس الأمريكي جورج بوش مجددا يوم الجمعة الماضي توقعه حسم المواجهة دبلوماسيا، بينما طالب وزير خارجيته كولن باول الصين بالاضطلاع بدور نشط تجاه منع الانتشار النووى في شبه الجزيرة الكورية وبذل جهود دبلوماسية لحل المشكلة النووية الكورية الشمالية.
وقال باول في مقابلة أجرتها معه الليلة قبل الماضية شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية: إن الصين عليها دور لا بد أن تقوم به نظراً لأن 80 في المائة من تدفق رأس المال واحتياجات كوريا الشمالية من الطاقة تأتي من الصين.. كما أن نصف مساعدات الصين الخارجية تذهب إلى كوريا الشمالية.وأعرب باول عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة وكوريا الشمالية سيبحثان المشكلة في نهاية الأمر إلا أنه أشار إلى ضرورة بحثها من خلال محادثات متعددة الأطراف تشمل الصين واليابان وكوريا الجنوبية وروسيا، وينتظر أن تتخذ الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم غد الاربعاء قراراً بشأن ما إذا كانت ستحيل الأمر إلى مجلس الأمن.
|