رأيتها سميره
ندية كزهرة الحقول
تعشقها فراشة غريره
بريئة كطفلة صغيره
وادعة ككلمة حنون
في غربة قاسية مريره
رأيتها رأيتها سميره
رأيتها وكنت موشكاً على الرحيل
فأعولت في قممي الرياح
وبات خافقي عليل
يئن بين أضلعي..
كطائر مكسر الجناح
لأنني رأيت حلمي الجميل
في لحظة اللقاء
براعما مفتحه
بعثرها الفراق فوق أبحر الشقاء!!
أنا حزين
وزورقي يهيم في مجاهل الأحزان
هل الزمان
يسعفني بجرعة من الحنان
ومن يدلني على الطريق..
يقود مركبي الغريق نحو شاطىء الأمان
أنا غريب
والموت والغربة في الحياة توأمان
|