من الطبيعي جداً ان يخسر الهلال بطولة خليجية كانت في متناوله (بين قوسين) فالمتتبع لسير مبارياته التي خاضها يدرك تماماً ان الهلال.. لم يكن هو الهلال سواء فاز أو تعادل وحتى في لقاء النهاية الذي خسره..
الأزرق في الدوحة لم يكن في أوج قوته وازدهاره ولم يشكل بعبعاً مخيفاً تخشاه الفرق المقابلة.. فقد عرفته جيداً وحفظت اسلوب أدائه عن ظهر قلب وتمكنت من قلب الطاولة عليه في كل مباراة.. فوزه جاء باهتاً.. وفي تعادله.. يلعب الحظ لصالحه.
إدارة نشطة.. تتحرك بفاعلية على كافة المستويات لم تكن بحاجة إلا لفريق هو الآخر يتحرك أفراده داخل الملعب بحيوية ونشاط وبروح قتالية عالية لتأكيد دور الإدارة وإثبات تواجدها وبالتالي منحها المزيد من الثقة والشعور بالكفاءة في أول اختبار حقيقي لها.. لكن الفريق الأزرق بدا واضحاً انه غير مؤهل على الإطلاق لمسايرة ركب إدارته.. لذا سار في الاتجاه المعاكس.. وبات جمهوره العريض لأول مرة يؤمن بأن بطولة الخليج لايستحقها فريق بمستوى الهلال.
أما وقد عاد الهلال من تلك المشاركة بخيبة أمل وإهدار لقب كان يسعى للارتباط به وهو يرفضه!! فما عليه الآن بعد (كشف الحساب المفتوح) إلا ان يتأمل وضعه جيداً ويفكر في مستقبله بالدوري الممتاز الذي يجب معالجته.. وإلا فإن على كل أفراد الأسرة الهلالية تقبل - وبصدر رحب- ذلك النص الإعلاني الذي سيتم نصبه في مدخل بوابة (المربع الذهبي) وبثلاث كلمات هي ممنوع دخول الهلال.
وسامحونا!!
يامن رفعت الرأس والكأس!!
يا.. أهلي
طابت لك الفرحة.
كاملة.. غير ناقصة.
فالبطولة غالية جداً
ومميزاتها كثيرة.. قد لاتعد أو تحصى
.. أبرزها مجيئها في وقت مناسب جداً بعد فترة انكسار وجيزة عاشها الكيان الكبير.
والكأس العربية حديثة المولد فضلت تسجيل تاريخها في قلعة الكؤوس.. القلعة الخضراء التي لاتغيب عنها شمس البطولات!!
في تلك البطولة التي ظفر بكأسها كان عنوان الأهلي يقع في شارع (الصمت) فلم يصدر عنه شيء يدور حول وصوله مسك الختام وفوزه باللقب.. كان يمارس هدوءاً - على غير عادة جاره اللدود- وهو الهدوء الذي يسبق العاصفة!
فرحتنا بالأهلي وبطولته الكبيرة كبيرة.. وكبيرة جداً.. وبطريقة لاتوصف..
الأهلي.. هذه المرة.. كامل الأوصاف من رئيس مثالي إلى لاعبين يستحقون الابهار.. وجمهور رائع.. متفاعل لفت الأنظار لكثافته في مباراة الختام.
في كل مباراة أشاهد فيها طلال المشعل أجد فيه تميزاً جديداً عن المباراة التي قبلها..
هذا اللاعب يحيرك تماماً.. تحسبه من الوهلة الأولى بارد جداً.. وقد تقول إن وجوده كعدمه!!
.. لكن وتلك ميزة.. فهو لايشتعل في كل الأوقات.. ولايقدم (خدمة) لحراس المرمى 24 ساعة يومياً!! بل هو مستثمر جيداً ذكي من الطراز الأول.. يعرف معنى الوقت وقيمته لذا فهو يظهر في الوقت المناسب والقادر والمتمكن فيه على إعلان موعد الحسم.. وبصورة نهائية
... طلال نجم الساحة الأول.. وقد أبالغ ان قلت .. فارس الحلبة ولا أحد سواه.
وسامحونا!!
سامحونا.. بالتقسيط المريح:
مهاجم يلعب لأحد الأندية ذكر في مقابلة صحفية له بأنه سيضع النقاط فوق الحروف قريباً وذلك في إشارة غير واضحة تدور حول رغبته بالانتقال لناد آخر.. هذا اللاعب (صائم) عن تسجيل الأهداف منذ فترة طويلة.. وجماهير فريقه تطالبه بأن يسارع إلى وضع الكرات داخل الشباك.. و(بلاش) نقاط وحروف!!
بدأ أوسكار -وكأنه- يريد تبرئة نفسه من (أربعة) الأفريقي.. فصرخ قائلاً (وجدتها).. ان سبب النكسة هو الفندق والذي كان مسرحا لحدوث تجاوزات ارتكبها بعض اللاعبين!!
قال أيه.. قال فندق!! ولربما نستمع في قادم الأيام تصريحات (أوسكارية فندقية) مثلاً.. حرمنا خمسة نجوم من خمس.
تغنى الاتحاديون كثيراً بالبطولة من قبل ان تنطلق وفي المقابل كان هناك صمت رهيب في القلعة الخضراء ولم ينفجر إلا بعد هدف بركات وكله (بطولة) لنادي الكؤوس.
على طريقة (لم ينجح أحد) هذه لجنة حكام كرة القدم ابتكرت مقولة جديدة (محفوظة الحقوق).. لقد أصدرت قائمة أسماء حكام مباريات دوري الممتاز حتى تاريخ 22/12 وعددها 15 مباراة.. باستثناء لقاء الرياض والاتحاد ( لم يحدد بعد) أي لم تتم تسمية حكام ذلك اللقاء الذي سيقام الأربعاء 18/12 (خلصوا الحكام).. وإلا هي مباراة مصيرية تتطلب قدراً عالياً من السرية .. لذا لم تعلن الاسماء!!
احترم في الزميل أحمد الشمراني محبته المفرطة للأهلي.. يستاهل كل ذلك أتمنى على الأهلاوي الصميم ان يتلافى مستقبلاً أدراج عبارة (حاولت كما يعلم الله ان أغني ولم يساعدني صوتي) ولك ان تطالع معجم المناهي اللفظية للشيخ بكر بن عبدالله ابوزيد.
لايعجبني اللاعب داخل الملعب (يجرجر) قدميه ببطء شديد ويتحرك كالسلحفاة بينما تجده في الشوارع والطرقات يكاد يسابق الريح بسيارته متجاوزاً السرعة المسموح بها معرضاً حياته والآخرين للخطر!!
مسلسل (الرحباني والقاضي) الذي يتم عرضه على قناة الرياض والتي لايكاد يلتقط بثها داخل حدود ضاحية لبن فاشل جداً ويجب وقفه حالاً.. وعلى ذلك (الثنائي المرح) الاهتمام بوضع فريقها المتهالك والعمل على إنقاذه بحيث لايسقط من أعلى مرتفع (طلعة القدية) بالدائري الغربي وحينئذ لن تكون مجدية تلك المحاولات التي تستهدف العثور عليه!!
يالها من معادلة خاسرة.. الصحافة الرياضية تمتدح وتصفق بحرارة عند الفوز.. وهي تشرشح وتقلبها مناحة عند الخسارة.. ما أبعدها عن الواقعية.. والمنطق والاعتدال.. هكذا تصنع العاطفة.. وتلك نتائجها!!
بعد الحضور المشرف للعربي والنجمة في لعبة كرة اليد سابقاً.. برزت اليد الحزماوية وهي تحتل الآن مركزاً متقدماً في سلم ترتيب فرق دوري الممتاز لكن فترة توقف المسابقة والتي كان من الأجدر استثمارها بالتدريب المتواصل وإجراء عدة مباريات حبية تحولت وللأسف إلى فترة خمول وكسل ولم يعد يحضر للتمرين سوى أربعة لاعبين من قائمة تضم قرابة العشرين لاعباً علماً ان النادي قد وفر لهم كل مقومات النجاح رسالة قصيرة لنجوم اليد في نادي الحزم أوجهها:
ناديكم يشهد انتفاضة عارمة على كافة المستويات.. ولعبتكم هي الوحيدة حالياً في الدرجة الممتازة فكونوا قدوة طيبة للآخرين وبادروا في الدفاع عاجلاً عن مكانة لعبة اليد بالحزم خاصة وهي الواجهة المشرفة.. مع تحياتي.
باي.. باي يانجمة.. والرياض يرغب بمرافقتكم في رحلة الهبوط وينتظر قرار الموافقة.. وبالإنابة عن أحبتي في النجمة.. أقول حياكم الله!!
فكر راق.. واع يعكس بتصرفه المثالي في مبادرته بتكريم والدي لاعبي البولينج الأبطال النجراني والطويرب عمق الوفاء والتقدير باعتبار البيت والأسرة ممثلة بالوالدين هي أساس التربية الجيدة.
ابراهيم الجريفاني - وأعرفه جيداً- كفاءة شابة.. مرتب وطموح منذ صغره ويمتلك القدرة وزملاؤه أعضاء الاتحاد والتي تؤهلهم لبناء مستقبل واعد لرياضة البولينج السعودية..وسامحونا!!
|