* حالة عمار عبدالرحمن العطوي:
واصل حجاج بيت الله الحرام القادمين للمملكة العربية السعودية برا عبر منفذ حالة عمار تدفقهم وهم من جنسيات مختلفة من دول الشام ومصر والدول الأوروبية حيث تم أخذ كافة الاستعدادات في المنفذ من المدينة المعدة لاستقبالهم.
وقد قامت «الجزيرة» بزيارة لمنفذ حالة عمار حيث التقت بعدد من الحجاج القادمين لأرض المملكة، ففي البداية تحدث ل«الجزيرة» الحاج محمود كايد من المملكة الأردنية الهاشمية حيث قال إن هذه هي أول مرة يزور فيها المملكة العربية السعودية وهي أمنية تحققت له في ان ينوي أداء فريضة الحج وزيارة أرض الحرمين الشريفين مبديا سعادته الغامرة بما لاقاه من حسن استقبال في مدينة الحجاج وتقديم كافة التسهيلات له ولكافة الحجاج القادمين للمملكة وتهيئة كافة سبل الراحة لهم في مدينة الحجاج بالمنفذ ووجود عدد من المشايخ يقدمون لهم الكتيبات والأشرطة التي تبين لهم كيفية أداء نسكهم وأضاف ان هذه الخدمات التي يتلقونها ليست بغريبة على هذه البلاد التي تقدم الأعمال الخيرة لكافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، بلاد حباها الله بوجود أطهر بقعتين على الأرض وحكام مخلصين يطبقون الشريعة الإسلامية في أحكامها مستمدين ذلك من كتاب الله وسنة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم وأسأل الله ان يديم عليها هذه النعمة وان يحميها من شر الحاقدين وان يجزي القائمين عليها خير الجزاء على ما تقدمه من أعمال جليلة في سبيل تقديم أقصى درجات الراحة والاطمئنان لحجاج بيت الله الحرام.
وقال الحاج الأردني زايد محمد هليل: انني أول مرة آتي فيها لأداء فريضة الحج وسبق ان قدمت للمملكة عام 1996م «1416هـ» وتحديدا في شهر رمضان المبارك حيث أديت العمرة وقد سافرت إلى مكة المكرمة برا وشاهدت ما تقدمه هذه البلاد من خدمات لا يمكن لي حتى ايجازها في هذه العجالة فبدءاً من المخيمات التي تقام على جنبات الطريق لافطار الصائمين وحتى وصولنا مكة المكرمة حيث التسابق في أعمال بين المحسنين في الحرم الكل يريد ان يكسب الأجر والثواب في افطار الصائمين داخل الحرم وما شاهدته من توسعة في الحرمين الشريفين شيء لا يمكن لي وصفه ان وجود الإنسان المسلم داخل مكة وخصوصا الحرم المكي الشريف له جو روحاني يتمناه كل مسلم وما تقام في الحرم من دروس لدى المشايخ لها مردود كبير في نفس كل مسلم وما نسمعه من تلاوة للقرآن الكريم من أئمة المسجد الحرام تجعل المسلم يتمنى ان يبقى طوال العمر في الأماكن المقدسة بالمملكة انني شاهدت الخدمات التي تقدمها الأجهزة العاملة في هذه المدينة «مدينة الحجاج» فكان العمل ما شاء الله سريعا ومنظما ويكفيك حرارة الاستقبال من اخواننا السعوديين في المنفذ فجزاك الله خيرا وجزى كل العاملين في خدمة حجاج بيت الله الحرام الخير وهذا ليس بغريب على هذه الدولة.
|