* المشاعر المقدسة - محمد العيدروس:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا، أن جميع أجهزة الدولة تتكامل هذه الايام في منظومة واحدة لخدمة ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام.
وقال سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز في تصريحات خاصة ل«الجزيرة» أدلى بها يوم أمس.. إن المملكة العربية السعودية وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد تجسد كافة طاقاتها وتبذل كل ما في وسعها كل موسم حج لخدمة ضيوف الرحمن والتسهيل عليهم.
وسأل سمو الأمير نايف المولى عز وجل لحجاج بيت الله الحرام وهي في مشعر عرفات اليوم أن يستقبل حجهم وسعيهم لأداء الفريضة وأن تجارتهم لن تبور.
مشيراً إلى أنه قد تم اتخاذ كافة الاحتياطات والتجهيزات الأمنية ليؤدوا ضيوف الرحمن نسكهم على أكمل وجه. وقال: ثقتنا كبيرة في الله أولاً ثم بالحجاج جميعا كبيرة سواء كانوا مواطنين أو غير مواطنين والجميع سيهتم ويجعل أداء الفريضة أهم من أي اعتبار آخر.
وتطرق سمو الأمير نايف الى انجاز وزارة الداخلية في ضبط جناة الشقق المفروشة (الروشن) بحي المصيف.
ومثالية تعاون المواطن وبعض الأسر في تسليم أبنائها من المتهمين، وقال: إن ما حدث يدل على الحس الوطني النابع من العقيدة الاسلامية وتأكيد على وحدة المواطن والوطن في مثل هذه الظروف التي تتطلب من جميع المواطنين التلاحم والالتفاف نحو وطنهم.
وأضاف سمو وزير الداخلية قائلا: أنا واثق بالله ومن جميع المواطنين دون استثناء والمواطن هو مسؤول ورجل الأمن هو مواطن قبل أن يكون رجل أمن.
ويجب علينا أن نضع مصلحة وطننا وأمنه فوق كل شيء ونقف صفا واحداً لما فيه خير بلادنا.
وحول الكيفية التي يمكن خلالها حماية شبابنا من الافكار الضالة وأساليب التغرير التي قد يتعرضون لها من جهات خارجية أوضح سمو الأمير أن شبابنا وحمايتهم من أي انحراف هي مسؤولية تقع على الجميع وخاصة الأبناء والأمهات وان ينظروا لهم باهتمام وحسن تربية ويزرعوا فيهم تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف ومحبة الوطن وتحصينهم من ان يغرر بهم أحد تجاه دينهم ووطنهم.
وأضاف سموه كما أن العلماء عليهم مسؤولية تبصير شبابنا وتوعيتهم دينيا، وكذلك على المفكرين ورجال الإعلام مسؤولية توجيه شبابنا من خلال توعيتهم وطرح الموضوعات التي تمنع غسل أفكارهم أو خروجهم عن الطريق الصحيح.
الأمير نايف
مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وضبط جناة «الروشن» جسد الحس الوطني لمواطنينا
على الآباء والعلماء ورجال الإعلام مسؤولية تبصير شبابنا بالأفكار المتطرفة
|