ما زالت أسعار الذهب تواصل ارتفاعها مع نمو نسبة احتمال نشوب حرب، فقد أقبل المضاربون والمستهلكون خلال هذا الأسبوع على شراء الذهب باعتباره الملاذ الآمن، حيث حقق الذهب أعلى أسعاره منذ حوالي سبع سنوات، بزيادة بلغت نسبتها 35% عن سعره في نفس الفترة من العام الماضي، وذلك نظراً لضعف أسعار الدولار مقابل العملات الرئيسية، وارتفاع أسعار النفط، كما ارتفعت أسعار البلاتين أيضاً لتحقق أعلى أسعارها منذ حوالي 23 عاماً، بارتفاع نسبته 14% عن سعره في نفس الفترة من العام الماضي، وجاء هذا الارتفاع تجاوباً مع دعوة بوش لمزيد من الأبحاث في تكنولوجيا خلية الوقود التي تعتمد على البلاتين لتوليد الكهرباء بدون تلوث، بالإضافة إلى زيادة الطلب على صناعة السيارات وعجز في المعروض العالمي، وأدت عملية جني الأرباح، التي تضاعفت بعد كلمة باول، التي تضاءل معها التخوف من نشوب حرب فورية بعد تشكيك أعضاء مجلس الأمن في أدلة باول، إلى تراجع طفيف في أسعار الذهب، وتراجعت أسعار المعدن الأصفر - الذي يعتبر من أهم المعادن الثمينة-، حيث جرت خلال الأسبوع الأخير من يناير عام 2003 عمليات جني أرباح، ليحقق الذهب انخفاضاً طفيفاً بلغت نسبته 0 ،08%، وقد بلغ أعلى مستوى له خلال الأسبوع نفسه (388 ،50) دولارا للأونصة، وكان أقل مستوى تراجع له 366 ،50 دولاراً، وقد أقفل على مستوى بلغ 369 ،40 دولاراً.
العملة الأعلى الأدنى الإقفال نسبة التغيير
الذهب 50 ،388 50 ،366 40 ،369 08 ،0%-
البلاتين 705 669 680 64 ،1%+
البلادينيوم 266 246 248 75 ،2%-
الفضة 95 ،4 62 ،4 63 ،4 93 ،4%-
(*) Em
|