* بودغوريتسا أ ف ب:
أدلى الناخبون في مونتينغرو «الجبل الأسود» أمس الاحد بأصواتهم لانتخاب رئيس للبلاد في أجواء من الخيبة السياسية التي حالت في22 كانون الأول/ديسمبر 2002 دون انتخاب المرشح الأوفر حظا فيليب فويانوفيتش.وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة كما في كانون الأول/ديسمبر إلى أن نسبة المشاركة ستكون ضعيفة جدا، ولاعتماد نتيجة الاقتراع يجب أن تتجاوز المشاركة نسبة 50% من أصل 450 ألف ناخب مسجل.
وبموجب قانون الانتخابات المعمول به، فإن الانتخابات التي جرت أمس هي إعادة لانتخابات كانون الأول/ديسمبر وستجرى في ظل الظروف ذاتها وبمشاركة 11 مرشحا بينهم فويانوفيتش كبير مساعدي ميلو ديوكانوفيتش الذي يهيمن منذ سنوات على الحياة السياسية في هذه الجمهورية الارثوذكسية البالغ عدد سكانها 650 ألفا.وقال ديوكانوفيتش: «في حال فشلت الانتخابات هذه المرة فإن شرط أن تكون المشاركة بنسبة 50% سيلغى وسيفوز فيليب فويانوفيتش بالانتخابات بعد شهرين».لكن مراقبين غربيين في بودغوريتسا أعربوا عن تفاؤلهم حيال الانتخابات.وأشار هؤلاء إلى أن الوضع السياسي أكثر استقرارا الآن مما كان عليه في كانون الأول/ديسمبر خصوصا وأن مونتينغرو تشكل مع صربيا منذ الرابع من شباط/فبراير دولة جديدة سميت «صربيا مونتينغرو» أصبحت على قدم المساواة مع صربيا (عشرة ملايين نسمة).
|