* واشنطن د ب أ:
انتقلت مجموعة من الصحفيين إلى موقع في شمال العراق يسيطر عليه الاكراد كان وزير الخارجية الامريكي كولين باول قد ذكر أنه يستخدم من قبل تنظيم القاعدة في التدريب على انتاج السموم لكن الصحفيين لم يعثروا على أدلة واضحة تدل على وجود أسلحة كيماوية.وقالت جماعة أنصار الاسلام التي يقال انها ترتبط بعلاقات مع تنظيم القاعدة والتي تسيطر على المعسكر القريب من الحدود الايرانية وقرية سارجات المجاورة ان المعسكر كان يستخدم كمركز اتصالات حتى خطاب باول الاسبوع الماضي أمام مجلس الامن الدولي.
ووجد الصحفيون ستديوهات للاذاعة والتليفزيون يبدو أنها لم تستخدم مؤخرا، ولم يكن هناك شيء يذكر في المعسكر سوى أطفال ورجال مسلحين بأسلحة آلية وقنابل، وذكر رجال في المعسكر أن خطاب باول آثار مخاوف من شن هجوم أمريكي على المنطقة مما دفع عدداً كبيراً من سكان المعسكر والقرية إلى الفرار.
ونظمت الجماعة الاسلامية الكردستانية الزيارة لمراسلين غربيين بعد أن عرض باول صورة بالاقمار الصناعية للمعسكر وصفت بأنها «مصنع الخورمال للسموم والمتفجرات».
وقال باول ان المعسكر يديره مقاتلون من القاعدة كانوا قد فروا من أفغانستان وتستضيفهم جماعة أنصار الاسلام، مضيفا أن عميلا للرئيس العراقي صدام حسين هو عضو بارز في جماعة أنصار الاسلام.
وكانت اتهامات باول مماثلة لتلك التي يثيرها حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وهو أحد الجماعات الكردية الكبيرة في العراق التي تقاتل جماعة أنصار الاسلام.
|