* برازافيل رويترز:
قال مسؤول كبير بوزارة الصحة في الكونجو إن فيروس الإيبولا المميت حصد أرواح ستة أشخاص في شمال غرب البلاد خلال الأسبوع الماضي.
وقال داماسي بوزونجو مدير عام الصحة إن الضحايا ماتوا في كيلي التي تبعد 700 كيلو متر شمالي العاصمة برازافيل قرب الحدود مع الجابون التي تفشى
بها فيروس الإيبولا أيضاً العام الماضي.
وقالت منظمة الصحة العالمية في جنيف يوم الجمعة إنها أرسلت فريقا إلى الكونجو الواقع في وسط إفريقيا للتحقيق في تفشي مشتبه به للفيروس.
وينتشر الإيبولا عن طريق سوائل جسم مصاب بالعدوى ويقتل ما يتراوح بين 50 و 90 في المئة من ضحاياه نتيجة التسبب في نزيف داخلي حاد حسب سلالة الفيروس.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن الفريق غادر برازافيل يوم الخميس للتحقيق في 16 حالة وفاة في منطقتي مبومو وكيلي قد تكون ناجمة عن الإصابة بالفيروس.
وقال بوزونجو إن حالات الوفاة الست في كيلي كانت بسبب الإيبولا، وأضاف «العلامات السريرية الموجودة هي دون شك علامات الإصابة بفيروس الإيبولا».
ولا يوجد علاج معروف للإيبولا وهي حمى نزفية حصدت أرواح 73 شخصا في الكونجو والجابون في تفش للمرض من اكتوبر/تشرين الأول 2001 إلى فبراير/شباط 2002.
وقالت فضيلة الشايب المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في مؤتمر صحفي في جنيف يوم الجمعة «انتشر المرض العام الماضي بعد أن أكل الناس لحوم قردة مصابة، وربما حدث الشيء نفسه هذا العام لأن منظمة الصحة العالمية تلقت تقارير في ديسمبر عن قردة نافقة في المنطقة».
ويعول سكان القرى في بعض مناطق إفريقيا بشكل كبير على «لحوم الأدغال» وناشدت السلطات المواطنين تجنب أكل لحم القردة التي يعثر عليها نافقة في الغابات.
واتخذ المرض هذا الاسم من نهر في جمهورية الكونجو الديمقراطية حيث اكتشف للمرة الأولى عام 1976، وكان أسوأ تفش له في جمهورية الكونجو الديمقراطية عام 1995 حينما أدى إلى مقتل أكثر من 250 شخصا.
|