* مكة المكرمة - ياسر المعارك :
قدَّر الحجاج العراقيون الذين قدموا لأداء فريضة الحج هذا العام، الخدمات والتسهيلات التي قدمتها لهم حكومة خادم الحرمين الشريفين منذ ان وطأت أقدامهم الحدود السعودية.
وسألوا المولى عزوجل في أحاديث أجرتها «الجزيرة» معهم في المشاعر المقدسة ان يحفظ الأمة الاسلامية والعربية ويديم عليهما نعمة الأمن والاستقرار.
وعبروا عن سعادتهم البالغة بأدائهم نسك الحج وسجلوا تقديرهم لتوافر الخدمات وانتشارها.
الحاج رشاد محسن من محافظة كربلاء قال انه موجود في الحرم المكي منذ ما يقارب الأسبوعين وأوضح انه يتلقى كل ترحيب خالص من قبل جميع الجهات الحكومية ابتداء منذ عبور الحدود السعودية ومن الجهات الأمنية التي قدمت كافة التساهيل اللازمة وأضاف انه خلال وجوده في أحضان بيت الله الشريف يدعو بقلب خالص ان يجنب الله سبحانه وتعالى العراق من أي خطر محتمل وأن يحفظ عليه نعمة الأمن.
أما الحاج محمد من محافظة بابل فدعا الله سبحانه أن يديم نعمة الأمن والأمان على المملكة العربية السعودية وأن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود الذي لم يبخل في تقديم كافة سبل الراحة لجميع الحجاج الذين قصدوا مكة المكرمة من مختلف بقاع الأرض.
وأضاف انه سيقوم يوم عرفة بالدعاء لجميع المسلمين بصفة عامة وللعراق بصفة خاصة وان يصد رب العالمين بقدرته كل اعتداء على الوطن الاسلامي.
الحاجة ريم محمد من محافظة بغداد أشادت بالاهتمام من قبل المملكة لتوفير أكبر قدر من الراحة للحجاج وهذا ليس بالغريب على الأشقاء السعوديين. وتمنت من المولى عزوجل نصرة أبناء الاسلام وكسر شوكة اليهود والصهاينة وان تسترد فلسطين وان تظل العراق آمنة وسائر بلدان المسلمين.
ونوهت انه في حال وقوع أي عدوان لا سمح الله فإن المنطقة ككل سوف تتضرر ضرراً كبيراً وسيظل تأثيره باقياً لفترة من الزمن ليست قليلة.
ورددت الحاجة ريم أبيات شعرية:
|
وحط صورة بسيرة ياسين وبهود
وياجرح لا ينام الليل ويهود
يا مشاكلنا صارت عند الكفر ويهود
ولولاسلام كان رحموا بينه
|
أما الحاجة نجمة من محافظة بغداد فذكرت أنها بدأت بعمرة تميزت بالسهولة بسبب حرص المسؤولين بالمملكة على خدمة الحجاج وان هذه الخدمة جعلتها تحس أنها فعلا لم تغادر العراق فهي بين أهلها وأحبابها وعن أجواء الحرب المحتملة تمنت أن لا تقع.
أما الحاجة سكنة حمد «75» سنة فذرفت دمع الحب والولاء للمملكة العربية السعودية نظير ما تقدمه من رعاية كريمة من ملك كريم لجميع الحجاج فقد تلقت خدمات صحية في أحد المراكز الحكومية وقالت ان الخدمات الطيبة في المملكة تضارع أرقى المستشفيات الصحية بالعالم والجدير بالذكر ان هذه الخدمات تقدم بالمجان لما يقارب مليوني حاج.
أما الحاج هاشم علي العياد من محافظة كربلاء فنوه الى الجهد الكبير من قبل حكومة المملكة الرشيدة لاستقبال تجمع ضخم وكبير في مكان واحد وهذا 4بجهد ليس بالقليل كما ألمح الى انه خلال هذا الموسم يكثر الدعاء والتضرع الى الله وهو يدعو من كل قلبه وبنفس صادقة ان يزيل الله غيمة الحرب وويلاتها وأن يحمي الأمة الاسلامية والعربية من كل شر.
زرعنا
| 
