* أبها - محمد السيد:
أشاد عدد من المسؤولين والمواطنين في منطقة عسير بالمبادرة التي قام بها آباء وأسر من ارتكبوا جريمة اطلاق النار في شقق الروشن في حي المصيف بمدينة الرياض ووصفوا هذه المبادرة بأنها تنم عن المواطنة الصادقة والحرص على أمن واستقرار هذا البلد والثقة في القضاء الشرعي في هذه البلاد.
حيث تحدث الدكتور ظافر بن سعيد مطر مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير فقال: إننا نعيش في هذه البلاد الطاهرة في أمن واستقرار بفضل من الله مشيراً الى ان الحادث الذي وقع في حي المصيف بالرياض قد آلم الجميع. لأن المجتمع السعودي يرفض مثل هذه الأعمال الدخيلة على المجتمع. والمبادرة التي قام بها أولياء أمور هؤلاء الذين ارتكبوا الجريمة تؤكد ان المجتمع السعودي مجتمع مترابط ومتلاحم وحريص على استتباب الأمن.
من جهته أكد عبدالرحمن القحطاني مدير عام الشؤون البلدية والقروية بمنطقة عسير ان التلاحم والترابط الذي يربط أبناء المجتمع السعودي بعضه ببعض مع قيادته الحكيمة شيء فريد يتميز به المجتمع السعودي المسلم ووصف القحطاني مبادرة أسر هؤلاء الذين ارتكبوا جريمة اطلاق النار في الرياض على رجال الأمن والمواطنين خير دليل على المواطنة الصادقة والحرص على استتباب الأمن ويجسد التلاحم بين القيادة والشعب.
كما تحدث بوقرشة مدير فرع التجارة بأبها فقال: أسعدنا ما قرأنا وسمعنا من تصريح من وزارة الداخلية بأنه تم القبض على من قام لبعض الأعمال المخلة بالأمن التي تنافي القيم والاخلاق التي عرف بها المجتمع السعودي وقبل هذا وذاك مع المبادىء الاسلامية والأسس الثابتة لهذا الكيان الذي تنطلق من كتاب الله وسنة رسوله الكريم.
مشيراً الى ان المبادرة التي قام بها أولياء أمور هؤلاء الذين ارتكبوا هذه الجريمة في تسليمهم للأمن يؤكد ترابط وتلاحم المجتمع والحرص على الأمن والاستقرار لهذا الوطن.
أما رجل الأعمال سعد بن ناصر الكودري عضو مجلس غرفة أبها فقد تحدث عما تنعم به هذا البلاد من أمن واستقرار الى ان هذا الأمن الذي نتفيأ اليوم ظلاله هو تاج على رؤوسنا لا يراه إلا الذين حرموا نعمته.
وقال ان الجريمة التي وقعت في حي المصيف بالرياض.. هي دخيلة على المجتمع السعودي المسلم ويرفضها والدليل على ذلك ما قام به بعض الأسر وأولياء الأمور عندما سلموا أبناءهم لرجال الأمن فهذا مؤشر ايجابي ويدل على هذا الرفض القاطع لهذه الأعمال المخلة بالأمن والاستقرار لهذه البلاد المقدسة الطاهرة ويجسد المواطنة الصادقة لهذا يجب أن نكون عونا لرجال الأمن في بلادنا في كل زمان ومكان.
هذا وقد تحدث عدد من المواطنين في المنطقة عن هذه الحادثة فأكد كل من صالح أحمد زياد. وعلي عارف القاضي وصالح عبدالله أبوهليل وعبدالله مصطفى عزيز وعائض الشيرقي بأن هذه الأعمال التي تخل بالأمن والأمان والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادىء التي عرف بها المجتمع السعودي ومع ديننا الاسلامي الحنيف مرفوضة وممقوته من كافة فئات الشعب ولا أدل على ذلك من قيام بعض الأسر وأولياء الأمور من تسليم أبنائهم المتهمين في هذه الحادثة الى رجال الأمن وعدم التستر عليهم ويؤكد أيضا الثقة الكبيرة في القضاء الشرعي الذي يحتكم الى شريعة الله سبحانه وتعالى لأنه قضاء شرعي نزيه وعادل ولا يمكن ان يكون فيه ظلم أو اساءة لأن أساسه القرآن الكريم والسنة المطهرة.
| 
