إرسال قوات «درع الجزيرة» للكويت . . ولجنة إدارة أزمة لمتابعة الأحداث

* جدة - خالد الفاضلي:
وافق وزراء الدفاع والخارجية بدول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماعهم برأسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي عقد أمس السبت في جدة على إرسال قوات «درع الجزيرة» المتواجدة منذ عام 1986 في شمال شرق المملكة إلى الكويت.
وأكد الشيخ جابر المبارك فى تصريح للصحفيين أن مشاركة قوات درع الجزيرة مع اخوانهم فى القوات المسلحة الكويتية على ارض الكويت هو اجراء احترازي لمواجهة أية تداعيات أمنية قد تشهدها المنطقة. وقالت مصادر فضلت عدم الكشف عن هويتها ان قوات درع الجزيرة والتي يبلغ قوامها 5000 رجل والمتمركزة منذ إنشائها في حفر الباطن بشمال شرق المملكة العربية السعودية سترسل إلى الكويت. وقالت مصادر دبلوماسية خليجية ان الوزراء الخليجيون اتفقوا خلال اجتماعهم على ضرورة «تنسيق المواقف تجاه ضربة أمريكية محتملة ضد العراق».
وأضافت المصادر أن الاجتماع الذي عقده وزراء الدفاع والخارجية في المملكة ودولة الامارات والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان تركز على دراسة الوضع في المنطقة وانعكاسات الضربة المحتملة على العراق وعلى مجلس التعاون.
وأكدت المصادر أن الوزراء الخليجيين اتفقوا على «عدم تدفق اللاجئين العراقيين إلى الاراضي الخليجية في حالة نشوب الحرب الامريكية العراقية» وتشكيل لجنة إدارة أزمة لمتابعة الأحداث.
وأضافت المصادر أن الوزراء الخليجيين اتفقوا على «ضرورة إعطاء العرب الفرصة الاخيرة قبيل الاقدام على عمل عسكري ضد العراق لن يخدم مصالح الجميع في المنطقة بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا خاصة في ظل الاعتداءات اليومية التي تشهدها الاراضي الفلسطينية المحتلة والانحياز الامريكي الى حكومة ارييل شارون».