النقل الجماعي يكثف خدماته المحلية في مكة المكرمة خلال موسم الحج

* الرياض - الجزيرة:
نظراً لما تجده هذه الأيام من أهمية وروحانية ومكانة في قلوب المسلمين أجمعين الذين يتوجهون وبأعداد كبيرة من داخل المملكة وخارجها في كل عام لتأدية مناسك الحج أحد أركان الدين الحنيف فقد استشعرت الشركة الحاجة الى تأمين اعداد كبيرة من الحافلات والقوى البشرية لمواجهة الطلب المتزايد الذي تشهده كافة خدمات الشركة من نقل داخلي ونقل من مختلف مدن المملكة الى مكة المكرمة ولهذا فقد قامت الشركة بالاستعداد من خلال تخصيص موارد إضافية لدعم خطوطها المحلية بالاضافة الى خطوط مواقف حجز السيارات بمكة المكرمة اضافة الى زيادة عدد الرحلات الداخلية والمتوجهة لمكة المكرمة وفي إطار الاستعدادات التي قامت بها الشركة السعودية للنقل الجماعي لخدمة ضيوف الرحمن من إلى داخل مكة المكرمة تكثيف خدمات النقل المحلية التي تبدأ من يوم 24 ذي القعدة وحتى يوم 23 ذي الحجة على مدار اليوم وبدون توقف والتركيز على خدمات النقل الترددية التي طبقتها الشركة لأول مرة في موسم الحج للعامين 1416هـ و1417هـ وقد بذلت الشركة جهوداً جبارة لتنفيذ هذه التجربة وترسيخها للوصول للهدف الاساسي وهو تخفيف حركة المرور والازدحام وتقليل التأثيرات البيئية وتيسير حركة تنقل الحجاج بين المشاعر ونجد ان الشركة تشارك هذا العام في خدمات النقل الترددية بعدد (206) حافلات مكيفة ومجهزة بكافة وسائل الراحة والأمان وذلك لخدمة نقل حجاج (تركيا،ومسلمي أوروبا، واستراليا) من مكة المكرمة إلى المشاعر المقدسة (منى، عرفات، مزدلفة، منى ثم العودة الى مكة المكرمة) ويتوقع ان يرتفع عدد الحافلات التي تشارك بها الشركة في هذا المجال الى (240) حافلة وذلك في حال نقل حجاج جنوب شرق آسيا، وتسهم الشركة بالتعاون مع القطاعات الحكومية ذات العلاقة ممثلة في معهد خادم الحرمين لتطوير ابحاث الحج والاجهزة الأمنية ووزارة المواصلات في تنفيذ توجيهات ولاة الأمر والمسؤولين المتمثلة في بذل كل ما من شأنه خدمات ضيوف الرحمن وتوفير الجو المناسب لتأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة ونجد ان الشركة تحرص كل الحرص على بذل أقصى الجهد وتسخير كافة امكاناتها المادية والبشرية لخدمة قاصدي البيت العتيق وبما يحقق راحتهم وأمنهم وسلامتهم.