بلخادم عقب زيارة استمرت يومين للرباط:
أول قمة مغربية جزائرية منذ أربع سنوات

* الرباط رويترز:
يعتزم زعيما الجزائر والمغرب اللقاء خلال العام فيما سيكون أول لقاء علني بينهما منذ عام 1999م، حسبما قال يوم الجمعة وزير الخارجية الجزائري عبدالعزيز بلخادم.
وينظر إلى هذه القمة على أنها نقطة مهمة في التقارب بين الجارين حيث تقول «رويترز» إن الحكومات الأوروبية تتابع باهتمام تطور علاقاتهما حرصا منها على رؤية النمو الاقتصادي والاستقرار السياسي يعم دول الساحل الجنوبي للبحر المتوسط.
وقال بلخادم في ختام زيارة استمرت يومين للمغرب إن الإعداد لقمة بين العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة سيستغرق «أكثر من شهر وأقل من سنة».
وأضاف بلخادم عقب لقاء العاهل المغربي يوم الجمعة «أكد لي الملك محمد السادس أنه ينوي لقاء الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة قريبا».
وفي وقت سابق قال متحدث باسم الحكومة أن بلخادم اجتمع مع العاهل المغربي يوم الخميس.
وآخر لقاء علني بين الزعيمين كان عام 1999م عندما حضر الرئيس الجزائري جنازة الملك الحسن الثاني والد العاهل المغربي.
والعلاقات بين البلدين متوترة منذ أكثر من 25 عاما أساسا بسبب نزاع يتعلق بمنطقة الصحراء الغربية حيث تدعم الجزائر جبهة البوليساريو في هذا النزاع.
وقال بلخادم خلال أول زيارة يقوم بها إلى المغرب منذ تولى منصب وزير الخارجية عام 2000 إنه يمكن التوصل إلى حل إلى نزاع الصحراء الغربية.
وأضاف «إذا عملنا على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف.. فإنني واثق أننا سنتوصل إلى حل».
ورفض بلخادم التعقيب على الكيفية التي سترد بها الجزائر على أحدث مبادرة بشأن الصحراء الغربية والتي طرحها الشهر الماضي جيمس بيكر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى المنطقة.ولم تعلن تفاصيل المبادرة لكن دبلوماسيين قالوا إنها مثل خطة سابقة تقترح فترة من الحكم الذاتي الجزئي تحت سيادة المغرب يعقبها إجراء استفتاء.