* بانكوك رويترز:
تدفق آلاف الكمبوديين على تايلاند عبر النقاط الحدودية التي أعيد فتحها أمس السبت للتزود بالطعام وسلع الاحتياجات اليومية التي شحت بعد إغلاق تايلاند حدودها الأسبوع الماضي اثر اندلاع أحداث شغب في العاصمة الكمبودية فنوم بينه.
وقامت تايلاند التي أغضبها مثيرو الشغب المعادون لتايلاند ممن قاموا بإحراق سفارتها في فنوم بنه عاصمة كمبوديا ونهبوا عشرات الشركات المملوكة للبلاد باغلاق حدودها الممتدة مع كمبوديا بطول 800 كيلو متر وخفض حجم علاقاتها الدبلوماسية ووقف التعاون الاقتصادي مع كمبوديا.ولكن تايلاند قررت إعادة فتح المعابر الحدودية بعد زيارة وزير الخارجية الكمبودي هور نام هونج لبانكوك الأسبوع الماضي لتوضيح الجهود التي تقوم بها فنوم بينه لرصد المسؤولين عن الشغب.
وقال رئيس الوزراء التايلاندي تاكسين شيناواتارا في خطاب إذاعي أسبوعي أمس السبت: «يمر الكمبوديون بوقت عصيب بشأن توفير الغذاء وسمحنا لهم بالدخول لأسباب إنسانية».
وقال الكمبوديون الذين عبروا الحدود إلى منطقة ساكيي التايلاندية التي تبعد 300 كيلو متر عن بانكوك إنهم لم يواجهوا أي أعمال عدائية من التايلانديين.وقالت شابة كمبودية لرويترز: «أشعر بسعادة بالغة لفتح المعابر الحدودية مرة أخرى، إن الأغذية والبضائع باهظة الثمن في كمبوديا».وأضافت «إنني لا أعلم الكثير عما حدث في فنوم بنه لكننا لا نواجه أي مشاكل مع التايلانديين هنا».وقالت تايلاند إنها تعمل على تطبيع العلاقات لكنها تطالب كمبوديا بدفع تعويضات كاملة.
وأوضح الوزراء التايلانديون أن كمبوديا وافقت على دفعت تعوبضات عن الأضرار التي لحقت بمبنى السفارة التايلاندية كما ترغب في بحث التعويضات الأخرى.
|