* الأحساء - رمزي الموسى:
ومن لا يعرف الشرهان؟
الأديب والراوي والمؤرخ يعرفه من يعشق تراث الكلمة الشعبية يروي قصصاً ويقول شعراً لا يخلو كلامه من الحكمة يشد الحاضرين بأسلوبه المميز يتحدى النسيان لينقل تراث الأجداد عبر قصص يرويها وأشعار يزجيها هو الأستاذ محمد بن علي الشرهان لا بد ان يخرج عن النص ليضيف بهارات تشوق الحاضرين تقربهم من ذاكرة الماضي تشبيهاته بسيطة الألفاظ بليغة المعنى استضافته مؤخراً ثلاثائية المغلوث الأدبية بالأحساء في حفل تكريمي له حضره عدد من رؤساء الدوائر الحكومية ورجال العلم والأدب والثقافة بدىء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ عبدالرحمن العويسي ثم كلمة للأستاذ عبدالله بن أحمد المغلوث صاحب ثلاثائية المغلوث أثنى فيها على الضيف المكرم رحب به مشيراً إلى أن الثلاثائية قد حصرت منذ إنشائها على تكريم رجال العلم والأدب واستضافتهم سواء من الداخل أو الخارج وما ضيفنا اليوم إلا شخصية مميزة استحقت التكريم.
بعدها استعرضت السيرة الذاتية الحافلة بالمساهمات والمشاركات على المستويين المحلي والدولي أشار إليها الأستاذ غازي بن سعد المغلوث بعدها تسابق عدد من الشعراء والأدباء بمشاركات كثيرة حيث شارك كل من الأستاذ الشاعر عبداللطيف الغفلي والأستاذ صلاح بن هندي والأستاذ عبدالله العويد والاستاذ علي البويت والأستاذ محمد الجلواح والأستاذ محمد النفجان والأستاذ مبارك الودعاني والأستاذ حمد بن مفرج قد أتحفوا خلالها الحضور والضيف بقصائد رائعة.
ثم تحدث المحتفى به بكلمة أزجى بها الحضور نقلهم إلى ذاكرة الماضي عبر روايات وقصائد قد أعطى الحضور فرصة الاختيار ليتحدث عن سر القهوة العربية تقسم شعراء القهوة إلى أربعة شعراء ليحكي ويروي للحضور كل نوع منها وبقصائد رائعة.
وفي ختام الحفل قدمت ثلاثائية المغلوث درعا تذكاريا للمحتفى به.
«الجزيرة» تعرفت على الشرهان عن قرب.
|