Saturday 8th february,2003 11090العدد السبت 7 ,ذو الحجة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

أمسيات وألغاز وجوائز قيمة أمسيات وألغاز وجوائز قيمة
السامر والشعر المشرق
أحب الشعر فحرك ساحته الراكدة

* الرياض - زبن بن عمير:
مَن مِن المهتمين بالشعر لا يعرف هذا الاسم الأمير عبدالعزيز بن سعود بن محمد بل من لا يعرف «السامر»؟ بالتأكيد المعروف لا يعرَّف، السامر شاعر نجم متمكن، وقبل كل هذا هو ابن للأمير سعود بن محمد «شاعر القرن» الذي بذر في قلب أبنائه حب الرجال والشعر وهاهو عبدالعزيز كما هم اخوته يفعل أكثر ما يستطيع في سبيل خدمة الشعر وأهله ويصر على المضي قدما في ذلك ولا عجب أبداً عليه ما يفعله فلو تجاوزنا كل ما فعله أبوراشد لخدمة هذا الأدب في السابق واختصرناه الى أقرب مدة يتذكرها العقل وهي عام واحد لوجدناه متجاوزاً العديد والعديد من الأسماء والمراكز فكيف إذا رأيناه قد جعل في احدى المجلات جائزة باسم الأمير سلمان بن عبدالعزيز عن وسام البوسنة والهرسك قبل 7 سنوات تقريباً ولا يزال مستمراً في الدعم. ولنعد لعامنا ولنبدأ في رحلة السامر لدعم هذا الموروث ففي شهر فبراير من العام الماضي أقام أمسية كانت ختام المهرجان بل كانت عطره الذاكي وقد تتخللتها زيارات رسمية وشعبية رفيعة المستوى تدل على عرض قاعدته واتساع رقعة محبته ثم ما لبث أن أقام في نفس العام بعد عيد الأضحى أمسية سحرت الألباب في عاصمة قطر الدوحة امتلأت مدرجات المسرح كاملة وكان بها قصائد جديدة متميزة تدل على القدرة الشعرية لسموه وكان قبلها قد طرح شريط كاسيت باسم أمسية «هلا فبراير» وقبله ديوان من العيار الثقيل مرصع بجواهر تجربته الشعرية باسم «حرائر السامر» أثنى عليه الكثير من المهتمين بالشعر ثم ما لبث حتى أقام أمسية في جدة فاقت الوصف ولا أعظم عندما «اعترف بلسانه بأنه لم يتوقع كل هذا الحضور الرائع» وفي هذا تواضع جم ليصدر بعدها شريطاً مسموعا آخر باسم «أمسية جدة» عندها عاد السامر للخدمة المادية للشعر عن طريق الجوائز المالية فأقام المسابقات في منتديات الشعر ليتسنى للكثيرين المشاركة فيها ثم أقام الدنيا باللغز الذي يتوصل الى حله جهابذة الشعر ومع ذلك وزع الجوائز التقديرية عليهم ووصلت مشاركاته الى 300 اسم لينتقل الى جائزة أخرى قيمتها 000 ،100 ريال في احدى المجلات وصل عدد مشاركيها الى 800 مشارك عندها أصدر أبوراشد شريطاً خاصاً باسم «التنهات» وهي قصيدته الرائعة في الملك فهد حفظه الله على طريقة العرضة السعودية وسجلتها فرقة الدرعية وما لبث حتى أتت أضخم الجوائز وأرفعها وأكثرها مكانة.. ومكافأة وهي جائزة «مسابقة السامر الشعرية في الجزيرة» بقيمة 000 ،110 ريال في الملك والوطن التي انتهت المشاركة فيها قبل أيام قلائل ووصل عدد المشاركين الى رقم قياسي خطير هو 1520 مشاركاً ولم يكن هذا فقط بل أعادت هذه المسابقة أعظم شعراء الساحة المنقطعين تماماً إن صح التعبير مثل أحمد الناصر الشايع وعمير بن زبن وعبدالله بن عون ورشيد الزلامي وغازي بن عون.
كل هذا ونحن الآن في فبراير مع تمام عام واحد.
ولم يقف أبوراشد عند هذا الحد بل أعطى موافقته لاقامة مسابقة كبرى عن خادم الحرمين الشريفين في جريدة عربية. كذلك يحضر الآن لاقامة أمسية شعرية في العاصمة الأردنية عمان بحضور ولي العهد الأردني.
من الأمانة أن نشكر الأمير عبدالعزيز بن سعود بن محمد «السامر» على كل هذا الدعم ومن الأمانة أيضا أن نبين ما فعل كما قال الشاعر العربي:


من يفعل الخير لا يعدم جوازيه
لا يذهب العرف.. بين الله والناس

فشكراً لك يا شمس الشعر المشرقة على كل هذا الضياء.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved