صدمت كثيرا لهزيمة الهلال من فريق متواضع مع كامل احترامي للعربي الكويتي فالنتائج السابقة للهلال خدَّرت اللاعبين فهم يكسبون بدون مستوى ولكن «ما كل مرة تسلم الجرة» فخسارة العربي درس لا بد أن يستفيد منه لاعبو برشلونة عفواً «الهلال» فهم يعتقدون انهم يلعبون لنادي أوروبي وان الفارق بينهم وبين زملائهم في الفرق الأخرى واسع وكبير وهذا ما لا يمكن تصديقه .. هناك في الدوحة كل شيء على ما يرام الإدارة قدمت كافة واجباتها والمدرب بلاتشي هو من طالب به جمهور الهلال ولكن الشيء السييء في الهلال هو لاعبوه الذين تعاملوا بفوقية رغم مستوياتهم المتواضعة ولاعبو الفرق الأخرى أكدوا لي أنهم كانوا يريدون الحديث مع لاعبي الهلال والتعرف عليهم إلا أنهم يصطدمون بواقع لاعبي الهلال المرير فهم متغطرسون ويتوقعون انهم فوق مستوى زملائهم من لاعبي الخليج غير مستفيدين من تواضع إدارة الفريق بقيادة الأمير عبدالله بن مساعد. حتى الزملاء الإعلاميون السعوديون مستاؤون من تعامل اللاعبين متجاهلين أن الإعلام السعودي لم يحضر إلى الدوحة إلا من أجلهم والهلال في المقابل لا يتردد بعض اللاعبين من التصريح للصحافة الخليجية متجاهلين من وصل إلى الدوحة لأجلهم!! ولكن كلمة حق كان كابتن الهلال سامي الجابر وزميله عبدالله الجمعان وعبدالله سليمان أكثر اللاعبين تعاوناً من الإعلام السعودي في بادرة تستحق الإشادة بهم.
وأنصح الزملاء الآخرين بعدم السفر مع الهلال مستقبلاً لأنهم لن يستطيعوا موافاة القراء بالتفاصيل لعدم تعاون نجوم الورق مع الإعلام!.
|