إن من المشكلات التي نعتبرها هاجس كل مواطن وغيره هي الحوادث المرورية كما هي السبب الوحيد لحصول الوفيات والعاهات المستديمة بعد إرادة الله سبحانه وتعالى ولو رجعنا لأسباب الحوادث لعرفنا ان قائد المركبة هو السبب الرئيسي لها والأشياء المهمة التي يكون القائد تسبب فيها هي:
1- السرعة الجنونية الزائدة عن تعاليم المرور، حيث يعمد للسرعة ويعرض نفسه والآخرين للخطر ويبرر ذلك للوصول للعمل والمدرسة.
2- النوم أثناء القيادة حيث ان بعض قائدي السيارات بتعمد السفر ليلاً دون أخذ وقت راحة كافياً وهذا يسبب له متاعب جسدية وكم روح ذهبت بسبب غفوة او نعاس داهمه أثناء القيادة.
3- قيادة المركبة بعد تناول الدواء وهذا يسبب مشكلة لأن من المعروف ان الدواء يحتاج الى راحة ليس الى جهد لأن بعض الأدوية مفعولها قوي فيؤثر على قائد المركبة.
4- عدم فحص المركبة قبل السفر او الرحلة وخاصة الإطارات وغيرها.
هذه اربعة أسباب رئيسية يكون القائد للمركبة هو سبب للحادث بعد إرادة الله سبحانه وتعالي ومن المعلوم ان لكل مشكلة حلاً وأبرز الحلول والمقترحات للحوادث المرورية هي:
1- التقيد بتعليمات المرور وتطبيقها التطبيق التام لأنها تصب في مصلحة قائد المركبة.
2- السفر نهاراً بعد اخذ وقت راحة كاف لأن الليل جعله رب العباد سكناً وايضا راحة للجسم وانضباط له كما قال عليه الصلاة والسلام« ان لجسدك عليك حقا.. الخ الحديث».
وأيضاً السفر نهارا دعا له المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام في قوله «بارك الله لأمتي في بكورها» ونهى أيضاً ان يطرق الرجل أهله ليلاً في قوله: إذا أطال احدكم الغيبة فلا يطرق أهله ليلاً».
3- عدم إعطاء المركبة لمن لم يصل الى السن القانونية وهي كما حددته إدارة المرور ب«15» عاماً لان السن اقل من ذلك يسبب مشكلة لان صغير السن لا يعي مخاطر المركبة.
4- عدم التجمهر حول الحوادث لأن فيه بعض السيارات تقف موقفاً خطراً مما يجعلها عرضة للحادث.
هذه بعض الحلول المقترحة التي لدي حول هذه المشكلة.
وتنقسم الحوادث الى عدة اقسام وهي:
1- حوادث خطيرة جداً.2- حوادث اقل خطورة.
أما القسم الأول فهو الذي ينتج عنه وفيات، عاهات مستديمة وغيرها كفانا الله الشر.
أما القسم الثاني فهو الذي ينتج عنه كدمات بسيطة وجروح ايضاً بسيطة.
جميع هذه الأقسام سببها الأول والأخير هو السرعة الزائدة.
جميع هذه الأقسام سببها الأول والأخير هو السرعة الزائدة. وختاماً نتذكر قول العزيز الحكيم
{وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً} [النساء: 29]
|