الحجاج اليمنيون يتحدثون لـ«الجزيرة»:
حفاوة في الاستقبال وتفان في الخدمة وسرعة في الإنجاز

* جازان علي يحيى الراجحي:
يتوالى وصول حجاج الجمهورية اليمنية الشقيقة إلى منفذ الطوال الحدودي بجازان في طريقهم إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لأداء فريضة حج هذا العام.
«الجزيرة» كان لها جولة استطلاعية في الطوال التقت خلالها عددا من الحجاج اليمنيين الذين أشادوا بجاهزية الخدمات المقدمة هناك وما لاقوه من حسن حفاوة واستقبال ويسر وسهولة في استكمال اجراءاتهم، مؤكدين على ما تبذله الأجهزة المختصة في المنفذ من جهود حثيثة وكبيرة وما تقدمه تلك الجهات من خدمات متكاملة لهم.. وتحدث الحاج راشد بن أحمد من محافظة شبوة «45 عاماً» مشيراً إلى سرعة الانجاز في الإجراءات التي تتم من جانب موظفي الجمارك ورجال الجوازات مع ما يلمسه الجميع من حسن الحفاوة وحرارة الاستقبال وجم التواضع وكريم السجايا التي يقابلنا بها الاخوة السعوديون موظفين ومسؤولين ومواطنين.. ويقول الحاج ناصر علي عوض عبدالله «40 عاماً» من عدن: ما يلفت النظر في منفذ الطوال هو تكامل الخدمات الأمنية والصحية والتوعوية والثقافية، فرجال الأمن حريصون على تقديم الخدمات اللازمة لنا وتسريع اجراءاتنا ويلاحظ وجود مركز صحي متكامل يقدم فيه المختصون ما يلزم لرضانا من خدمات علاجية، هذا إلى جانب ما يقدم لنا من خدمات توعوية وإرشادية متعلقة بمناسك الحج.
أما الحاجة مريم سعيد بالعيد «خمسون عاماً» فتؤكد على جاهزية الخدمات المقدمة والترتيبات المعدة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام وتشيد بجهود الكشافة في تقديم الخدمات التوعوية اللازمة للحجيج.
وتقول الحاجة محسنة عثمان من حضرموت «60 عاما»: وفر لنا المسؤولون في المنفذ مخيمات للرجال وأخرى للنساء مع ما هيأوه لنا من خدمات متكاملة إلى جانب مسجد كبير لأداء الصلاة، فجزاهم الله خير الجزاء على ذلك.
ويشير الحاج مبارك بن سعيد بن عيد «43 عاماً» من عدن إلى تميز الخدمات الصحية الموجودة في المركز المتمثلة في مركز صحي واسعافي متكامل يقدم خدمات علاجية للمرضى وأخرى وقائية تتمثل في التطعيمات والتحصينات اللازمة للحجاج بما يضمن أداءهم لفريضة الحج وهم في أتم الصحة والعافية إن شاء الله تعالى.
من جانبه نوه الحاج عبدالسلام محمد أحمد بابرش «35 عاماً» بما يحتويه مركز العمل الاجتماعي بمنفذ الطوال من معلمين ومتطوعين ومثقفين ودعاة وما يقدمونه من خدمات توعوية وإرشادية متميزة تتعلق بكيفية أداء مناسك الحج والتنقل بين المشاعر هذا إلى جانب ما يقدمونه لنا من كتيبات إرشادية على نفس الصعيد ووجبات طعام مجانية إلى جانب مشاركتهم الفعلية في خدمة الحجاج ورعايتهم، أما الحاج الشيخ محمد قاسم أبوبكر «45 عاماً»، الذي يستعد لمواصلة سيره إلى الأراضي المقدسة بعد استكمال إجراءاته في المنفذ فيقول: إن ما لمسناه من حسن استقبال ورحابة صدر وتفانٍ في الخدمة وما قدم لنا من خدمات توعوية وارشادية وأمنية وعلاجية ووقائية يجعلنا نعجز عن شكر أشقائنا واخوتنا في المملكة ونحن إذ نثمن كل ذلك للعاملين والمسؤولين والمتطوعين الذين يتفانون في رعايتنا وخدمتنا فإننا نرفع الأكف ضراعة إلى الله العلي القدير ان يديم على هذه البلاد عزها ورخاءها وأمنها وان يحفظ أهلها من كل مكروه وان يحفظ لها قيادتها وحكومتها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهم الله .