Saturday 8th february,2003 11090العدد السبت 7 ,ذو الحجة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

إثر إصدار قرار تشكيل لجنة لإنشاء جامعة القصيم إثر إصدار قرار تشكيل لجنة لإنشاء جامعة القصيم
الأكاديميون في القصيم يعبِّرون عن فرحتهم بما تضمنته زيارة سمو ولي العهد لجامعة الملك سعود

* بريدة - ماجد التويجري:
استبشر أهالي منطقة القصيم عامة بالقرار الذي صدر من قبل سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز والذي تضمن تشكيل لجنة في وزارة التعليم العالي لدراسة تأسيس جامعة القصيم والموافقة على افتتاح كلية الهندسة بالقصيم وتشكيل لجنة لدراسة كادر أعضاء هيئة التدريس بالجامعات.
«الجزيرة» استطلعت آراء الأكاديميين والأساتذة بفرعي جامعة الإمام محمد بن سعود وجامعة الملك سعود وكذلك بعض أعيان منطقة القصيم.
ففي البداية تحدث الاستاذ الدكتور سليمان بن عبدالعزيز اليحيى عميد كلية الزراعة والطب البيطري بفرع جامعة الملك سعود بالقصيم قال: تتوالى عطايا ولاة أمرنا أعزهم الله وحفظهم من كل سوء ومكروه فقد كنا بالأمس في حفل أبوي رائع لمّ شمل أسرة الراعي والرعية فقد تشرف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بوضع حجر الأساس للمرحلة الثانية للمدينة الجامعية للطلاب وكذلك المدينة الجامعية للبنات وهذه سيسجلها التاريخ لسموه الكريم. وخلال هذا الحفل الكريم وكالمعتاد تنهمر العطايا من ولاتنا حفظهم الله فقد أعلن وزيرنا المحبوب وزير التعليم العالي موافقة المقام السامي على إنشاء كلية الهندسة بالقصيم وكذلك ما أملاه عليه سمو الأمير عبدالله من تشكيل لجنة بالوزارة لدراسة إنشاء جامعة في القصيم في فرع جامعة الملك سعود بالقصيم وبدراسة كادر أعضاء هيئة التدريس، هذه العطايا جاءت متتالية ولا ندري ما نفرح به أو نعبر عنه.
الفرحة بتطوير كادرنا وبافتتاح كلية الهندسة بالقصيم كبيرة ولكن الأكبر منها افتتاح الجامعة بالقصيم قريباً إن شاء الله وبدون أدنى شك أننا سنفتقد وسنحن إلى من أسسنا وشربنا من معينه طوال السنوات الماضية وهي جامعتنا الأم جامعة الملك سعود فهي طوال السنوات الماضية لم تبخل علينا بأي شيء ولقد اكتسبنا فيها خبرة طويلة في مجالس العمداء ومجالس الجامعة واللجان الدائمة والأنشطة المتكررة وهناك انسجام وتفاهم مستمر بين الأصل والفرع. وزيارة معالي مدير الجامعة ووكلائه للفرع كانت متواصلة للتأكد من سير كل الأحوال التعليمية والإدارية على أحسن حال ولكن لعله من الفطرة والغريزة ان يفرح المرء باستقلاله داخل منطقته بإدارته وميزانيته.
وكلنا أمل ان تصبح هذه الجامعة في القصيم من مصاف الجامعات العالمية النموذجية حيث يتوفر فيها أعضاء هيئة التدريس ممن نالوا أحدث العلوم التقنية الحديثة وكلهم في عمر الشباب وتخرجوا حديثا من أوروبا وأمريكا وكلهم حماس لبذل كل مافي وسعهم للارتقاء بجامعتهم وكذلك توافر المباني الحديثة وماتحتويه من تجهيزات حديثة فيجتمع العقل والمال وينتج عن ذلك تطور وازدهار بمشيئة الله.
وفق الله الجميع لما فيه الخير وبالأخير لايسعني إلا ان نشكر سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومعالي الاستاذ الدكتور مدير الجامعة على عطاياهم المتتابعة.
* الدكتور علي بن صالح المحيميد الاستاذ المشارك بقسم التاريخ ووكيل كلية العلوم العربية والاجتماعية بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود بالقصيم:
قال: لم يكن يوم السبت يوماً عادياً في حياة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية بصفة خاصة ومنسوبي التعليم العالي والمواطنين في هذا الوطن الغالي بصفة عامة فقد حملت الزيارة الميمونة التي قام بها بعد ظهر ذلك اليوم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين إلى جامعة الملك سعود لوضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التعليمية أخباراً سارة وبشائر طيبة لهذه الفئة في المجتمع السعودي عندما وجّه سموه الكريم بتشكيل لجنة ثلاثية مكونة من معالي وزير التعليم العالي ومعالي وزير المالية ومعالي وزير الخدمة المدنية لدراسة الوضع الوظيفي لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية في مكرمة جديدة من مكارم الخير والبركة التي تعودناها من لدن ولاة الأمر في هذا البلد المعطاء في كل مناسبة يلتقون فيها مع أبنائهم واخوانهم المواطنين.
ويأتي هذا التوجيه السامي الكريم الذي كان له عظيم الأثر في نفوس اخوانه أعضاء هيئة التدريس بالجامعات من منطلق إحساسه حفظه الله بالقيمة الاجتماعية لعضو هيئة التدريس الجامعي في المجتمعات الراقية والمتطورة. حيث إن هذا الإنسان يقضي معظم وقته بين همومه العلمية وقضايا أمته بعيداً عن أفراد أسرته منعزلاً عن أصدقائه وأفراد مجتمعه متنقلاً بين قاعات المحاضرات والمكتبات والمعامل والمختبرات الجامعية بحثاً عن ابتكار جديد ومعلومة قيِّمة يخدم بها دينه ووطنه ومجتمعه.
ولأن يد الخير والعطاء في بلادنا دائماً بفضل الله سخية وممدودة إلى الناس كافة ولا تقتصر على فئة دون أخرى فقد امتدت مكارم سموه إلى ماهو أبعد من ذلك لتشمل كذلك قطاع الطلاب من الشباب حيث أمر رعاه الله بدراسة تحويل فروع ثلاث من الجامعات السعودية في القصيم والطائف والمدينة المنورة إلى جامعات مستقلة ستنضم في القريب العاجل بإذن الله إلى كوكبة الجامعات القائمة حالياً ليصل عددها إلى إحدى عشرة جامعة مما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه حكومتنا الرشيدة للعلم أولاً ثم لأبناء هذا الوطن من أجل توفير فرص الدراسة الجامعية لهم في مناطقهم وبذلك تريحهم من عناء الغربة والبعد عن أهلهم وذويهم.
ولقد كان لمنطقة القصيم نصيبها من مكرومات الخير التي حملتها زيارة سمو ولي العهد إلى جامعة الملك سعود حيث ستنضم كلية جديدة إلى عقد الكليات القائمة حالياً في فرع هذه الجامعة بالقصيم وذلك بإنشاء كلية للهندسة ستكتمل بها فرحة أهل القصيم وغيرهم من المواطنين لتكون هذه الكليات نواة لجامعة القصيم التي أمر سموه الكريم بدراسة إمكانية إنشائها.
والحقيقة إن المواطن السعودي مهما كان موقعه لايستطيع ان يعبر عما يختلج داخل نفسه في مثل هذه المناسبات حينما يرى قيادته الرشيدة تعطي أولوياتها في هذا الوقت بالذات للمشاريع العلمية في الداخل جل عنايتها واهتمامها وسط ظروف سياسية دولية بالغة الدقة والحساسية تحيط بنا من كل جانب ولكن هذا ليس بمستغرب من هذه القيادة الحكيمة فالقلب الحنون على أبناء شعبه لاينساهم أبداً في الضراء كما هو معهم دائماً في السراء. فلنقف جميعاً وقفة صادقة مع هذه القيادة المخلصة لنكبح عن ديننا وعن وطننا وعن قيادتنا جماح قوى الشر التي تتربص بنا وتتلمس مواضع الضعف فينا لتنقض علينا فتسلبنا ديننا الذي هو أعز وأغلى مانملك في حياتنا، وتنغص علينا معيشتنا في وطن الأمن والسلام، وتشتت شمل وحدتنا التي أنعم الله علينا بها منذ اثنتين وسبعين سنة.
واسترسل الحديث الدكتور عمر بن عبدالله العمر مدير تعليم البنات بالقصيم وقال: تدرك الدولة حفظها الله ان الوطن والمواطن لابد وأن ينمو وان النمو لابد له من تعليم وأن التعليم العالي هو حاجة نمونا الآن وبالتالي فإن صدور الموافقة على إقامة مشاريع تعليمية عليا والاهتمام بعضو هيئة التدريس السعودي دليل على هذا الجانب.
وأضاف: إن صدور قرار سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد حفظه الله لافتتاح كلية هندسة بالقصيم وكذلك إنشاء ثلاث جامعات في بعض مناطق المملكة منها جامعة القصيم وتكوين لجنة لدراسة كادر أعضاء هيئة التدريس لهي مؤشرات كبيرة على الالتفاف للتعليم العالي فلم يقتصر الأمر على المنشآت بل أيضاً واكب ذلك اهتمام بحاجة عضو هيئة التدريس لدفع المتميزين من خريجي الجامعات لمواصلة التعليم والقيام بالعمل في هذه المؤسسات.
وقال: إننا نحتاج فعلاً إلى حث المواطن للانخراط في سلك التعليم العالي فالحاجة أصبحت ماسة نتيجة التوسع في التعليم العالي وحاجتنا لابن الوطن المتميز لسد النقص الظاهر في هذا المجال.
هكذا الدولة حفظها الله ممثلة بولاة الأمر دائماً تسعى لمصلحة الوطن والمواطن فلا جانب من جوانب التنمية إلا وقد سخرت له كافة السبل لدراسته وتنميته وهنا أتذكر جهود صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وهو ينادي ويخطط ويتابع الجهود للنمو بهذا الجانب وما الجامعة الأهلية التي أوشكت ان ترى النور إلا ثمرة جهوده وهانحن نرى الأمر يصدر لإنشاء جامعة القصيم بسبب جهوده المتميز وحرصه الدؤوب لمسابقة الخطى لرفعة هذه المنطقة ولاننسى جهود عضده صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز نائب الأمير حفظه الله على المتابعة والتوجيه في كل مايخدم المواطن في كافة المجالات التعليمية.
فبورك بالجهود التي تبذل وبالرجال التي تعمل بصمت دون ملل أو كلل حتى توفرت في المنطقة كافة مقومات الحياة العصرية.
* الدكتور عبدالعزيز بن محمد الحجيلان عميد القبول وشؤون الطلاب بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم قال:
الحديث عن الجامعات في بلادنا حديث يسر القلب ويبهج الخاطر لأنه تحدث بنعمة الله حيث هيأ القيادة الرشيدة أيدها الله للعناية بأهم مرتكزات الحضارة ومقومات البناء والتقدم والتطور حتى صارت بلادنا ولله الحمد مضرب المثل في انتشار التعليم بكافة مراحله وعلى رأس ذلك التعليم العالي بمراحله وتخصصاته وإن مما يجب ان يذكر فيشكر ويستقرأ من أوجه العناية والرعاية فيسطر بأحرف من نور، تلك النظرة الشمولية لولاة أمرنا أيدهم الله وحفظهم التي شملت كل مايتعلق بالتعليم الجامعي سواء في الإعداد والتخطيط والبناء والتطوير أو المناهج والمقررات أو الكادر المتمثل في أعضاء هيئة التدريس ولا تكاد تمر مناسبة من مناسبات الخير في بلادنا ألا وتجد حديث القادة يتركز عن التعليم أو يتناول جانباً من جوانبه وتأتي قمة الرعاية للمحور الرئيسي والمقصد الأول في العملية التنموية ألا وهو الإنسان السعودي ذلك لأنه الثروة الحقيقية والاستثمار الأمثل والعامل المهم في التطور والتقدم وكان آخر تلك المناسبات التي حوت كثيراً من مبشرات الخير وضع حجر الأساس لتوسعة المدينة الجامعية لجامعة الملك سعود حيث شرف هذه المناسبة حضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - متعه الله بالصحة والعافية وأدامه في عمره على الطاعة- حيث انطلقت من هذه المناسبة كلمات سموه الكريم معلنة صورة من صور العطاء المتجدد والعناية الفذة والرعاية المتميزة للتعليم الجامعي. وذلك بإعادة النظر في تحسين كادر أعضاء هيئة التدريس المالي حيث يشكل هذا الأمر هاجساً يهمهم وأملاً يشكل هاجساً لهم ولطالما انتظروا مثل هذا الأمر الذي يبدد الانتظار ويشكل عاملا من عوامل الاستقرار ودافعاً لهم لمزيد من العطاء العلمي والانتاج المعرفي ولم يقتصر الحديث على هذا الجانب بل شمل جوانب أخرى تمثل قمة الاهتمام بالتعليم الجامعي وأساسياته وذلك بالتوسع في إنشاء الكليات التي تخدم المجتمع وتلبي حاجة سوق العمل وتغطي أجزاء واسعة من بلادنا مما ييسر على المواطنين الانتظام في تلك المجالات دون كلفة أو عناء فيوجه حفظه الله بإنشاء كلية الهندسة ويضم فروع بعض الجامعات لتشكل جامعات مستقلة في كل من القصيم والمدينة المنورة والطائف.وإن هذا المبشرات لتحملنا جميعاً مسؤولية عظيمة يجب ان نقوم بها شكراً له وولاء لمن ولاه الله أمرنا وثناء عليهم بهذا المعروف ودعاء لهم بأن يجعل الله ذلك في موازين حسناتهم وان يحفظهم لنا ذخراً للإسلام والمسلمين إنه سميع مجيب.
* وتحدث الدكتور فهد بن عبدالله الرشودي أحد أعيان مدينة بريدة وعضو مجلس منطقة القصيم وقال:سررت كما سر الكثير من اخواني المواطنين لدى سماعهم بالتوجيه الكريم الذي صدر مساء يوم السبت 29/11/1423هـ عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لمجلس التعليم العالي وتكليفه بتقديم دراسة لتحويل فرع جامعة الملك سعود بمنطقة القصيم وفرع جامعة الملك عبدالعزيز بمنطقة المدينة المنورة وفرع جامعة أم القرى بمحافظة الطائف ثلاث جامعات مستقلة لتنضم إلى الجامعات الثماني الموزعة على مناطق عدة في المملكة.
وهنا يطيب لي أن أبدي بعض المشاعر والانطباعات التي أتت في ذهني عند تأملي لهذا الخبر الطيب الذي عودنا ولاة الأمر على سماعه وأمثاله من الأخبار التي تدخل السرور على الجميع.فمن أول ما يتبادر للذهن عند سماع وقراءة مثل هذا الخير حرص ولاة الأمر على دعم العلم والحركة العلمية في بلادنا وذلك ليس بمستغرب عليهم بل هو ديدن قيادة هذه البلاد منذ عهد جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى يومنا هذا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله فالعلم هو مطلب أساسي واستراتيجية من استراتيجيات هذه البلاد المباركة وبه وبدعمه تصل الأمة إلى ماتصبو إليه في كل المجالات.
والحث على العلم ورد فيه آيات كثيرة وأحاديث نبوية كريمة كلها تؤكد هذا المفهوم وترسخه سواء كان من العلوم الشرعية أو غيرها من العلوم التي يحتاج إليها البشر في حياتهم ولا تزدهر الأمم ولا تتقدم إلا بها.
ومما تضمنه هذا التوجيه الكريم ولاح فيه حرص ولاة الأمر على شريحة الشباب وتعليمهم وجعلهم نواة صالحة في المجتمع ولاشك ان العناية بقطاع الشباب وتأهيلهم وتحصينهم من الأفكار والعادات الوافدة تعد منهجا وتوجها مستمرا في شبابنا يراد منهم الكثير والكثير في خدمة دينهم ووطنهم ولايكون ذلك إلا بتأهيلهم بسلاح العلم والمعرفة في أمور دينهم ودنياهم.
ومما عكسه هذا التوجيه الكريم وأبانه بوضوح ان المشاريع التنموية التي تستهدف المواطن لا تختص بمكان دون آخر فكل بلد من بلادنا المباركة ينال من الحرص والعناية من ولاة الأمر درجة كبيرة وعناية تناسبه فقبل فترة جامعة الملك خالد في مدينة أبها قبل ذلك وبعده الكليات العلمية والفنية وكليات خدمة المجتمع وكليات البنات في عدة مناطق ومحافظات من بلادنا المباركة.والحديث عن هذا التوجيه الكريم يطول والحديث عن المشاعر لاينتهي لكن حسبي ان أشير إلى ان هذا الخير أدخل السرور على كل مواطن في هذه البلاد بغض النظر عن مدينته ومسكنه لأن الخير سيعم الجميع بإذن الله.ولعلي أنتهز هذه الفرصة الكريمة والمناسبة الطيبة لأتوجه بالشكر لقيادتنا الكريمة على مثل هذا الحرص الكبير على تعليم النشء من ذكور وإناث أسأل الله سبحانه ان يجعل ذلك في موازين حسناتهم وأن يحفظ على هذه البلاد أمنها وإيمانها وقيادتها وان يدفع عنها كل سوء ومكروه إنه سميع مجيب وصلى الله على نبينا محمد.
* وأضاف الدكتور أحمد بن صالح الطامي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود والمشرف على إدارة فرع الجامعة سابقاً:وقال: ليس غريباً على قياداتنا اهتمامهم بالتعليم وتطويره في كافة مراحله. إن هذه اللفتة الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني بدراسة تحويل فروع الجامعات بالقصيم والطائف والمدينة المنورة إلى جامعات مستقلة ستكون له -بلاشك- آثاره الإيجابية في تطوير مسيرة التعليم العالي في بلادنا، وتوسيع قاعدته ليلبي تعطّش أبنائنا من خريجي الثانوية العامة لإكمال دراستهم الجامعية.
ولا شك ان سموه -حفظه الله- يدرك معاناة شبابنا في الحصول على قبول في الجامعات فجاءت هذه اللجنة لتبدأ تحويل الحلم إلى حقيقة.
إن إنشاء جامعة في القصيم والطائف والمدينة المنورة يشكل هاجساً وحلماً لكل مواطن فجاء هذا التوجيه من سموه ليعكس رغبة سموه في تحقيق آمال وطموحات الشباب الطامحين من أبنائنا.لقد كانت سعادتي غامرة وأنا أسمع نبأ الموافقة على إنشاء كلية الهندسة بفرع جامعة الملك سعود بالقصيم الذي كان هو الآخر حلماً للكثير من شباب المنطقة وماحولها من المناطق لإكمال دراستهم الجامعية في التخصصات الهندسية التي تتطلبها احتياجاتنا التنموية.إن هذه الكلية حلم آخر قد تحقق في هذا العهد الزاهر وليس هذا غريباً من هذه القيادة الحكيمة التي دأبت على تحقيق المعالي من الطموحات والأحلام والتي دائماً ما تقرن القول بالفعل والأمنية بالواقع.وليست سعادتي بأقل بمناسبة الموافقة على إنشاء كلية للطب في الطائف وذلك لما سيكون لهذه الكليات الجديدة من اثر ايجابي على شبابنا.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved