* المشاعر المقدسة محمد العيدروس:
في الوقت الذي أدَّى فيه قرابة المليوني حاج صلاة الجمعة ظهر امس في الحرم المكي، ووسط اجواء ربيعية معتدلة، تزايدت الحركة بشكل ملموس داخل مكة المكرمة مع قدوم قوافل حجاج الداخل والقادمين من الحجاج من المدينة المنورة.
وعلى الرغم من انَّ مكة المكرمة كانت منذ مطلع الشهر الجاري أشبه بخلية نحل لا تهدأ، بدت الحركة المرورية مرنة نوعا ما وخاصة في الطرق المؤدية من وإلى الحرم المكي في ظل انتشار امني فاعل لرجال المرور والدوريات الأمنية والجهات الخدماتية ذات العلاقة.
وأكد قائد قوات أمن الحج اللواء علي البار ل«الجزيرة» أن ضيوف الرحمن يتنقلون بمرونة ولم تسجل و لله الحمد أي حالات أو ملاحظات وسط استقرار الحالة الأمنية وامتيازها.
من جهتها وضعت وزارة الصحة العديد من سيارات الاسعاف والاطباء المتنقلين في كافة المواقع المحيطة بالحرم المكي حتي تكون قريبة في حالة حدوث أي طارىء صحي لأي من الحجاج.
واستنفرت رئاسة شئون الحرمين الشريفين جهودها الفاعلة مع كل موسم حج، واسهمت في توعية وارشاد الحجيج من خلال مكبرات الصوت واللوحات الارشادية المنتشرة بكافة اللغات، كما وضعت خطوطا خضراء «سجاجيد خضراء» على شكل ممرات تؤدي إلى داخل الحرم لتسهل عملية الوصول إلى البوابات الرئيسية.
من جهتها منعت قوة أمن الحرم المكي العربات من التحرك في الدور السفلي منعاً من مضايقة الحجاج في السعي والطواف وقصرتها على الأدوار العلوية فقط.
طالع المحليات
|