* فيينا - واشنطن - الوكالات:
وضع وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفليد الشرارة الاولى للحرب باعلانه فشل الجهود الدبلوماسية الدولية لحمل العراق على ازالة أسلحته بعد محادثات اجراها في روما مع كبار المسؤولين الايطاليين، وقال دونالد رامسفيلد الذي بدأ جولة أوروبية لحشد التأييد لضرب العراق ان القوة الدافعة تتزايد للحرب محتملة، من جهة أخرى تعززت مهمة بليكس والبرادعي في بغداد حين رضخ العراق وسمح للمفتشين باستجواب خبير في الاسلحة البيولوجية شارك في برامج سابقة لاسلحة الدمار الشامل العراقية دون حضور مسؤولين عراقيين.
وقال كبير مفتشي الاسلحة الدوليين هانز بليكس أمس الجمعة ان العراق يبذل جهودا فيما يبدو للتعاون بعد ان تمكن المفتشون من لقاء عالم عراقي في غير وجود أي مسؤول عراقي وفي الوقت نفسه دعا العراق الى المزيد من التعاون.
واستأنف المفتشون أعمالهم أمس عشية وصول محمد البرادعي وهانز بليكس كبير مفتشي الامم المتحدة على الاسلحة الى بغداد في مسعى أخير للحصول على مزيد من التعاون من جانب السلطات العراقية.
وزار فريق من خبراء الصواريخ والحرب البيولوجية مستودعات تابعة للجيش في الكوت بجنوب العراق. بينما زار فريق آخر من خبراء الصواريخ شركة الكرامة في بغداد.
وفي موسكو أعلن وزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف أمس الجمعة في موسكو ان روسيا لا ترى اليوم أي مبرر للحديث عن قرار يفتح الطريق أمام اللجوء الى القوة حيال العراق. وأدلى ايفانوف بتصريحه رداً على كلام الرئيس الامريكي الذي دعا الخميس الى اصدار قرار جديد يؤكد عزم مجلس الامن على نزع سلاح العراق.
طالع دوليات
|