جعل السحاب اللي تكاشف ابروقه
يم الشمال ابديرة العز والكار
يمطر على ضلعه ويسقي اعروقه
وتسيل وديانه كما الموج هدار
يحيي نبات يابسات اعروقه
ويكسى به البيدا خضار ونوار
في وقتها يحلى لي الكيف وذ وقه
وانسى هموم كنها ضلع سنجار
وأركب على موتر سريع مروقه
أربع الاف وخمس عداده اصفار
طي الفيافي حاجة ماتعوقه
يصبح علي ديره ويمسى على اديار
وكل الزهاب اللى على البال فوقه
ناقيه واحد من هل الذوق بيطار
هو منوة اللي طلعه البرشوقه
ومعود قلبه على درب الاخطار
ونشوف راعي الذود يسرح ابنوقه
في فيضة مكسية عشب واشجار
وبيت الشعر مبني على ما تنوقه
ودلال صفر بهرت هيل ومسمار
هذي مناة الروح وهذي اطروقه
وهذا هوى نفسي على كل الادوار