آه.. آه.. يا حمامة
كانت تستنشق الهواء وتفكر..
أوقفت تفكيرها تلك الحمامة البيضاء...
كانت عيناها تلاحظ الحمامة وهي تطير بحرية..
تبعد وتختفي وترجع.. تقف على تلك النافذة.. على غصن الشجرة..
بدأت تتخيل نفسها بأنها حمامة.. وأغمضت عينيها..
وكأنها تسبح في الفضاء الفسيح.. تلهو بكل سعادة..
نادتها أمها فأوقفت تفكيرها وخيالها.. والحمامة ما تزال تطير..
بلا شعور قالت: آه يا حمامة..
بعد لحظة اختفت الحمامة ولم تعد.
هبة السمهري
|