يا أهلي حبك في دمي يغلي

في عرس ماراثوني مثير، وفي ليلة خضراء لا تُنسى..
نثر أبناء القلعة الخضراء فنونهم وألقوا محاضراتهم الكروية الإبداعية..
هذا هو الأهلي..
بالعرق والجهد والإبداع، انتزع نجوم القلعة أغلى البطولات وأقواها وأجملها..
منذ زمن طويل لم نشاهد لاعبي الأهلي بهذه القتالية والفدائية..
غابت الروح الأهلاوية طويلاً ولكنها حضرت أخيراً وفي الوقت الأهم والأجمل..
أبى أبطال ونجوم الأهلي إلا ان يثأروا لمنافسهم الاتحاد من عملاق الكرة التونسية والأفريقية.
* بين السحر والإبداع .. كانت هي كرة الأهلي..
وبين العشق والجنون.. كنت أنا مع جماهير الأهلي
* في البطولة العربية الأقوى.. كان الأهلي قطاراً سريعاً لا يعرف الانتظار، فاكتسح كل المنافسين وبدون خسارة أو تعادل..
* بالعرق والإبداع والجهد والتخطيط والروح.. لا بالقوة والغرور تنتزع البطولات.. وإلا فإن الجار االأصفر يستحق الكأس لو كانت القوة فقط هي المعيار..
* منذ دور الثمانية في هذه البطولة وحينما كان الاتحاد يسحق المنافسين بالأربعة والستة، أيقنت ان الاتحاد سيسقط لا محالة..
* أصدقكم القول اني توقعت عدم وصول الإتي للنهائي العربي، ورشحت الأهلي بواقعيته للكأس الأغلى.
* وهذا تماماً هو الذي ضاعف فرحتي ان صدق حدسي مع أصدقائي وفاز الأهلي.
* الأهلي كان لذيذاً وجميلاً في كل شيء، بداية من المدرجات الخضراء التي استحدثت أسلوباً جديداً بواسطة القنابل الدخانية الملونة على طريقة المدرجات الأوروبية. وبإدارة أهلاوية واقعية وعلمية.. وليست إدارة الأندية في بعثرة الأموال دون دراسة.. وهذه بالضبط هي مشكلة الاتحاديين.. لأنهم تشبعوا مادياً..
* آه.. يا أهلي.. لقد أعدت الحياة لقلمي من جديد.. وقد كنت سئمت الكتابة آه.. يا أهلي.. منذ زمن طويل جداً نسيت طعم الفرح.. وها أنذا أعيشه اليوم..
* الأهلي فتح من جديد للكرة السعودية باب الأمل والأفراح والليالي الملاح التي نسيناها منذ مأساتنا الشهيرة في مونديال اليابان الماضي.
* الأهلي فتح مدارسه للجميع لتعليم فنون الواقعية في الكرة الإبداعية الساحرة..
* نقاط ساخنة جداً:
* الدكتور عبدالرزاق ابو داود، شخَّص مشكلة الأهلي السابقة حينما قال إن في الأهلي لاعبين يساهمون في هزائمه وعلى رأس هؤلاء المغرور جداً خالد قهوجي.
* القائد الكبير محمد شلية كان الأروع في البطولة إلى جانب المبدع المشعل والمتألق تيسير النتيف والثلاثي الأجنبي المحترف.. هؤلاء كانوا الأكثر قتالية والأكثر إبداعاً.
* المتغطرس محمد نور أذاق جماهيره ضربة مؤلمة أخرى «ولا عزاء لجماهير الاتحاد».