ولد سوفو في السابع عشر من شهر يناير من العام 1978 في مدينة ابولوا وفي هذه المدينة بدأ بممارسة هوايته المفضلة كرة القدم وكما كان متوقعا لم يستمر طويلاً فانتقل للعيش في فرنسا وفي السن 17 تعرض اللاعب لإصابة قوية كادت أن تحرمه من مزاولة الكورة طويلاً ولكن بروح الإصرار والعزيمة شفي سوفو بسرعة فاقت كل التوقعات وانضم اللاعب إلى شباب نادي نانت الفرنسي وانتقل للفريق الأول في موسم 97-98 ولعب أول مباراة للنادي في تاريخ 21-1-1998 وانتهت بفوز مونبلييه بهدفين مقابل لا شيء. ومكث في صفوف نادي نانت ثلاثة مواسم لعب خلالها 29 مباراة وسجل 4 أهداف وانتقل بعده إلى نادي شفيلد يونايتد أحد أندية الأولى الإنجليزية وذلك بعد خلاف كبير مع مدرب نادي نانت السيد راينلد دينوكس. ومع النادي الإنجليزي لعب سوفو 36 مباراة موزعة على موسمين في الموسم الأول لعب 16 مباراة سجل خلالها هدفا واحداً وفي الموسم الثاني لعب 20 مباراة سجل خلالها 4 أهداف ثم انتقل بعد ذلك إلى نادي نومانسيا الإسباني أحد أندية الدرجة الثانية الإسبانية والذي يشرف عليه المدرب مارينو جارسيا ريمون ويحتل الفريق المركز 18 من أصل 22 فريقاً وبرصيد 22 نقطة مقابل 36 للمتصدر فريق موريكا ولعب للنادي الإسباني 1333 دقيقة حتى الآن سجل خلالها 4 أهداف وتحصل على 8 بطاقات صفراء .
وأما على الصعيد الدولي فلعب للمنتخب الكاميروني 27 مباراة كانت أولها أمام منتخب ملاوي في الثامن من يناير من العام 1995 وسجل خلال مبارياته الدولية 4 أهداف.
شارك مع منتخب بلاده في أمم إفريقيا عام 98 والتي أقيمت في بوركينا فاسو، ولعب خلالها 4 مباريات وشارك مع منتخب بلاده في أولمبياد سيدني والذي فاز بعد ذلك بالميدالية الذهبية، ولعب مع المنتخب في الأولمبياد 3 مباريات ثم شارك مع منتخب بلاده في أمم أفريقيا عام 2002 والتي أقيمت في مالي، ولعب خلالها 4 مباريات. وشارك مع منتخب بلاده في مونديال 2002 لعب خلاله مباراتين وطرد في إحداها وكانت أمام المنتخب الألماني. وكان اللاعب على وشك الانتقال إلى نادي برشلونة قبل انتقاله لنادي شفيلد يونايتد بعقد مدته 5 سنوات ولكن إيقافه من قبل الاتحاد الفرنسي لمدة 8 اشهر إثر اعتدائه على الحكم أدى إلى فشل الصفقة. وكذلك كان من المقرر ان ينتقل اللاعب لصفوف النادي الأهلي بعقد قيمته 450 ألف دولار ولكن الصفقة ألغيت في اللحظات الأخيرة. ويتميز اللاعب بالقوة الجسمانية والسرعة ولكن يعاب عليه عدم التحكم في ردود أفعاله وعدم السيطرة على نفسه و سرعة غضبه وهو ما يكلف الفرق التي لعب لها غاليا ومن أمثلة ذلك طرده أمام المنتخب الألماني في كأس العالم الأخيرة بعد تحصله على بطاقتين صفراوين وكذلك حصوله على 8 بطاقات صفراء حتى الآن مع النادي الإسباني.
|