Friday 7th february,2003 11089العدد الجمعة 6 ,ذو الحجة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

من أسقط الهلال في الدوحة؟ من أسقط الهلال في الدوحة؟
الخسارة «المهزلة» يجب أن تفتح الملفات من جديد

* كتب علي الصحن:
لم يكن أكثر الهلاليين تشاؤما ينتظر هذا السقوط «المخجل» للفريق الهلالي في بطولة الأندية الخليجية العشرين التي تختتم اليوم في الدوحة.. وعندما أنعت السقوط بالمخجل فلأنه يحمل ذلك بكل ما تعنيه كلمة مخجل في مقاييس كرة القدم!!
البارحة لم يكن الهلال لا في يومه ولا في مستواه ولا في عز أفوله ولا في برج نحسه..
بل كان في قمة حضوره أمام جماهيره..
وكان «نجومه» الأفذاذ في كل ألقهم أمام من عاضدوهم وساندوهم لسنوات طوال!! لكنهم كان كمن لا شيء يعني بالمرة.
خسارة الفريق الهلالي البارحة لابد ان تفتح المزيد من الملفات على طاولة النقاش الهلالية..
خسارة الفريق الهلالي البارحة يجب ان تصحح المزيد من الأمور العالقة فيه.. ولابد أيضاً من ان تكشف الإدارة الهلالية كل من تسبب فيها وان تحاسبه وان تجعل الصورة واضحة جلية أمام الجماهير الهلالية التي ما فتئت تتساءل عن السبب الحقيقي فيما آل إليه الهلال.. وعن السبب الحقيقي الذي جعل «زعيم» الكرة في القارة الآسيوية برمتها حملاً وديعاً..
أمام العروبة سابع الدوري العماني الذي فاز عليه الهلال بالبركة!!
وأمام المحرق البحريني الذي أنقذته أمامه كرة فردية من حسين العلي!!
وأمام العربي الكويتي الذي لعب الهلال أمامه بفرصتين.. فإذا به «يصفع» انصاره مرتين.. مرة بخسارته للمباراة وللقب.. ومرة بمستواه المتردي الضعيف الذي لا يليق بمن يقدمه ان يحمل اسم الهلال وشعاره!!
أتمنى ألا يخرج علينا من يحمل إدارة النادي المسؤولية.. فربما كان لهذه الإدارة العذر كونها حديثة عهد بالنادي.. كما انها لبت مطلب الجماهير فيما يتعلق باحضار المدرب الروماني وها هي تسعى للتعاقد مع لاعبين اجانب لدعم صفوف الفريق بعد ان تأكد لها ان الأسماء الحالية مجرد «ذكريات» فقط.. كما انها دعمت الفريق بلاعبين محللين كانا من أفضل لاعبيه في الدورة والمأخذ الوحيد على الإدارة ربما يتعلق بالنواحي النفسية وعدم قدرتها على إعداد اللاعبين جيدا في هذا الشأن وربما كان لحداثة عهدها في العمل في المجال الرياضي دور في ذلك!!
أما المدرب بالاتشي الذي اختلف عليه الهلاليون هذه المرة فإنه يتحمل شيئاً من الوزر فيما حدث للفريق.
فهو على غير عادته وما أحبه الهلاليون لأجله بات مدرباً جبانا.. يخشى الهجوم.. ويخشى التغيير.. وإذا ما غير وبدل صار الأمر وبالاً على فريقه.. ولن أسهب في الحديث عنه..
فهو لا يتحمل كما يتحمل اللاعبون أسباب الاخفاق المرير.
فاللاعبون الهلاليون وياللأسف هم السبب الأول فيما حدث للفريق خاصة وان جلهم من لاعبي الخبرة.. القادرين على صناعة شيء لفريقهم حتى من غير مدرب!!
وكم أتمنى لو فتحت الإدارة الهلالية التحقيق مع اللاعبين لمعرفة أسباب المستوى الهابط الذي قدموه في البطولة حتى خيل للبعض انهم مجبرون على اللعب.. أو انها المرة الأولى التي يلعبون فيها كرة القدم.
لقد أخذ اللاعبون الكثير والكثير من الهلال لكنهم أجهزوا عليه هذه المرة..
أخذوا الملايين.
«تدللوا.. وتشرطوا» ورفضوا التوقيع.. حتى يأخذوا ما يطلبون..
اعتقد ان اللاعبين هم السبب فيما حدث للفريق.. ومن هنا يجب محاسبتهم على تقصيرهم فكما يطالبون بالمكافآت والحقوق.. عليهم تقبل الحسميات والعقوبات بعد الخسائر خاصة إذا حدثت كما شاهدنا أمام العربي.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved