ما أجمل أن يستجاب لدعواتك كمواطن تحس باحتياجات الجمهور وتنادي بعض الجهات الحكومية لأداء خدمات تمس الناس مباشرة.
الحقيقة ان تجاوب أمانة الرياض لنداء تخصيص شوارع السير فيها لمن فرض عليهم المشي دقائق يومية أو الزموا أنفسهم بالسير لأجل صحتهم يعد مفخرة لنا كمواطنين، حيث يُسمع نداؤنا ومفخرة للجهات الخدمية حيث أدت خدمات لمحتاجيها، نرجو من جميع الأمانات والبلديات تنفيذ هذا التمني الذي سبق أن كتبت عنه بصحيفة المدينة بتاريخ 27/5/1423هـ.
ومن ناحية أخرى أقول: لا يخفى على إنسان أن الأرصفة في الشوارع خاصة المبلطة هي أصلا معدة للمشاة للمشي العادي لأداء الصلوات.. وللوصول الى البقالات والمكاتب والبنوك وما إلى ذلك.. ولكن يؤسفني ان هذه الأرصفة اصبحت للوحات الاعلانات والدعايات ولوقوف السيارات أحيانا أخرى واعتبر أن هذا تجنٍ على حق المشاة فاللوحات الاعلانية والدعايات يجب أن تكون على الرصيف بين المسارين وإن لم يوجد فعلى حافة الرصيف على أن يكون حاملها ماسورة ولا يقل ارتفاع أسفل اللوحة عن المترين، وان اخليت تلك الأرصفة منها فلا شك ان ذلك أفضل وارتباطا بذلك هناك مسامير وضعت على الرصيف لتثبيت قاعدة دعاية عليها مر عليها سنون وهي لا تزال مسامير وهناك دعايات ألغيت أو كسرت ولا تزال بقاياها على الرصيف فمثل هذه اخطارها سيئة على المشاة وكم من إنسان تعثر بها!! وأقول بل سال دم قدمه بسببها.. لذا آمل القضاء على مثل هذه المؤذيات، جزى الله من رفع الأذى عن الناس خيراً وإماطة الأذى عن الطريق أدنى شعب الإيمان.
صالح العبدالرحمن التويجري
|