أكد الدكتور سامي حسن بانا مدير مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة بأنه تم تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة هذا العام بمستشفى الملك عبدالعزيز وهي تجديد وترميم ثلاجة حفظ الموتى وزيادة السعة الاستيعابية على أحدث النظم والتقنية بنظام جديد وتجديد مغسلة المستشفى وصيانة المولدات الكهربائية وإصلاح نظام التكييف المركزي لمبنى ضربات الشمس وإعادة تحديث شبكة النداء الداخلي والإذاعة الداخلية بالمستشفى وتجديد قسم التعقيم المركزي وزيادة السعة لقاعات الطوارئ بعد تجديدها وترميم كامل لبوابات المستشفى والبالغ عددها خمس بوابات.
واستحداث صالة الاستقبال بالمستشفى حيث تحمل اللوحة التذكارية القديمة لجلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز وهي مقامة منذ عام 1367هـ.
وقال الدكتور سامي بانا بأنه تم استحداث شبكة حديثة لإطفاء الحريق وتوزيعها على أقسام المستشفى من عيادات خارجية وأقسام داخلية وأقسام طبية مساعدة. وعزل أسطح بعض الأقسام الحيوية بمساحة إجمالية تزيد عن (5000) متر مربع كما تم تجديد عيادة الأنف والأذن والحنجرة وعيادة الأمراض الجلدية والتناسلية وعيادة أمراض النطق والتخاطب وعيادة أمراض القلب والشرايين.وعيادات الأسنان وعيادات أمراض الصحة النفسية وعيادة جراحة المسالك البولية ومعمل الأسنان للتركيبات وتزويدها بالأجهزة الطبية.
ونوه د/ سامي بانا بأنه تم ومنذ عام تقريباً إدخال خدمة الأشعة المقطعية ويخدم قسم الأشعة التشخيصية كثيراً من المستشفيات والمراكز الصحية.
وأضاف بأن وحدة المناظير والجهاز الهضمي تم تجديدها مع تأمين منظار للجهاز الهضمي مع ملحقاته حيث إن هذا القسم يقدم خدماته للحجاج في موسم الحج وعن قسم العمليات.. قال البانا بأنه تم ا ستحداثه بتكلفة عالية وجهز بأحدث الأجهزة الجديدة المتطورة.
كما تم ترميم كامل قسم العمليات الطارئة. وأشار بأن هذا المشروع يعتبر نقلة نوعية وشاملة وجذرية ستحقق الراحة لحجاج بيت الله والمواطنين أثناء مراجعتهم لأقسام المستشفى.
وأوضح د/ سامي بأنه قد تم عمل ترميم كامل للأقسام الداخلية.. من ناحية تغطية جميع أرضياتها وعمل ستائر للمرضى في أقسام النساء والدهانات اللازمة للجدران ودورات ومكاتب التنسيق والمواعيد والإحصاء والأرشيف والتقارير الطبية وقسم العلاج الطبيعي.
واختتم حديثه بالشكر والتقدير لمعالي وزير الصحة الدكتور أسامة شبكشي والمسؤولين بالوزارة والمنطقة على دعمهم للمستشفى ومشروعاته التي نفذت.
|