* الأحساء - رمزي الموسى:
أبدى عدد من أهالي الشرقية مخاوفهم تجاه القطار أحد أهم وسائل النقل التي تحظى بشعبية كبيرة نتيجة تكرار الحوادث الأليمة التي راح ضحيتها عدد من الأبرياء من انقلاب واصطدام وحريق في فترات زمنية متقاربة كان آخرها ثلاثة حوادث في أقل من أسبوعين.
«الجزيرة» سلطت الضوء على هذا الجانب المهم والحساس لتنقل آراء أهالي الشرقية وشعورهم تجاه القطار عبر اللقاء بهم، والأصداء التي تركتها حوادث القطار المتعددة في أنفسهم.
الحوادث تخلف رعباً:
* المواطن عبدالعزيز البشر عبّر عن قلقه جراء تلك الحوادث المتكررة التي ذهب ضحيتها العديد من الأنفس البريئة، مؤكداً أن تلك الحوادث التي وقعت في أوقات متقاربة قد خلفت رعباً سواء في نفوس الركاب الذين لم يصابوا بأذى أو الذين سمعوا بها ويتساءل البشر، ما الخطوات التي سوف تتخذ إزاء تلك الحوادث؟
كثافة الحوادث تزعزع الثقة:
* أما المواطن يعقوب العبدالرحيم فيقول القطار هو أحد أهم وسائل المواصلات حديثاً وقديماً وقد اهتم بتلك الوسيلة اغلب دول العالم حيث انه يخدم شريحة كبيرة من المجتمع لما تمتاز به تلك الوسيلة من وسائل للراحة والسعر المناسب وما حصل من حوادث خلال الفترة الماضية قد يحصل لأي وسيلة إلا أن كثافة تلك الحوادث وخلال فترة وجيزة قد زاد من مخاوف الناس فيجب وضع حلول سريعة وعاجلة للحد منها.
وسيلة القطار لم تطور:
أما السيد ناصر عبدالفتاح مصري الجنسية فيرى أن وسيلة القطار ممتازة ولكنها تحتاج إلى عملية تطوير مستمرة لتواكب العصر الحديث، حيث نسمع ونرى في الأخبار العالمية أن أغلب حوادث القطارات تقع في بعض الدول الفقيرة نسبياً، فالقطار كأي وسيلة تحتاج إلى تطوير العربات وأجهزة للمراقبة والاتصال وخطوط السكك الحديدية وكل ما يتعلق به.
حلول عاجلة:
* ويقول المواطن عبدالعزيز السالم ان الحوادث هي أمور قضاء وقدر ولكن يجب على الجهات المعنية البحث في أسبابها وطرق علاجها والحد منها، فكثرة الحوادث الحاصلة للقطار تتطلب دراسة جدية لهذا الأمر ففي الوقت الذي نرى فيه المسؤولين يبحثون مشروع توسعة الخطوط الحديدية على مستوى المملكة لتصل المنطقة الشرقية بالغربية نرى أن الحوادث في ازدياد مما ولّد عند البعض مخاوف تجاه القطار.
توسعة الخطوط الحديدية:
* ويشير المواطن سعيد العيسى إلى أن بلادنا الغالية تحوي خط سكة حديدية واحداً يصل بين الدمام والرياض مروراً بالأحساء وهذا الخط الوحيد قد شهد حوادث مرعبة والسؤال الذي يتبادر إلى الأذهان هل استكمال الخط الحديدي إلى المنطقة الغربية سيزيد من احتمال حصول حوادث لا سمح الله؟ وهذا الشيء بالتأكيد لا نتمناه لذلك نأمل أن يضع المسؤولون الحوادث الحاصلة في الحسبان ويتخذوا حيالها حلولاً جذرية للحد منها.
هذه الحلول
* وقد علّق المواطن عادل السيف على ما ذكره زميله جميل صالح فقال إن تلك المشاكل يمكن وضع حلول لها فعلى سبيل المثال اصطدام القطار بالكثبان الرملية ونحن في بلاد صحراوية يمكن علاجه بتكثيف عملية المراقبة والصيانة للخط الحديدي. أما حادث اصطدام القطار بالسيارات التي عادة ما تتعلق على القضبان ولا يستطيع صاحبها إنزالها هو بتخصيص ممرات خاصة للسيارات وسط الصحراء تسمح بمرور السيارات لم يعمل في الرعي ويحتاج الى التنقل ورفع السكة الحديدية بشكل كاف يمنع السيارات من المرور فوقها.
|