فارس ميادين الفروسية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز الذي حقق بجواده الاصيل «لمح البصر» كأس المؤسس الغالي وقبله كأس سمو ولي العهد للانتاج بجواده الرهيب «شيقار».
وما بين «شيقار» و«لمح البصر» احببت ان اهنىء وأبارك للأمير الانسان فيصل بن خالد الذي لم اتشرف يوما من الايام بمعرفته او التقيه ولو لمرة واحدة في حياتي!
لقد احببتك يا فيصل في الله واحببتك في فروسيتك واحببتك في انسانيتك.
نعم في انسانيتك لأنك أول من عزاني في فقيدتي جدتي رحمها الله التي توفيت قبل شهر بمجرد قراءتك اعلان التعزية في «الجزيرة» وأنت لا تعرفني.
لقد خففت كلماتك المعزية والمؤثرة مصيبتي وكانت بحق وقفة انسانية نبيلة جاءت من اعز الرجال وانبلهم.
أقول يا أبا خالد ألف مبارك هذه الانتصارات المتتالية ومزيداً من الانتصارات والكؤوس في ميادين الفروسية في السنوات القادمة وتستاهل ويستاهل «الاسطبل الأحمر الخالد» هذه الانجازات المدوية التي أبهجت عشاق الفروسية ومحبيها في كل مكان من أرجاء مملكتنا الغالية والقادم بإذن الله أحلى ودعواتي لك بكل التوفيق في الفروسية وفي المجالات الأخرى كافة.
العيد.. والمطر!
أتفاءل خيراً إن شاء الله ان يكون عيد الأضحى المبارك الذي يحل علينا بعد ثلاثة ايام من الآن عيد خير وسعادة على الجميع ممزوجا بالفرح والمطر والرحلات البرية الجميلة والاستمتاع بالإجازة والعشب والطقس الجميل.
لكن حذاري حذاري من الاسراف في تناول لحوم الأضاحي وحذاري من اللعب ب«السكاكين» فالدلائل تؤكد ان عيادات الإسعاف في كل المستشفيات تعج بالعشرات من ضحايا السكاكين وان عيادات الباطنية تستقبل مئات المصابين بالتخمة والاسهال جراء التهامهم كميات كبيرة من اللحوم.
نعم من حقنا أن «نشوي» ومن حقنا ان نستمتع بلحوم الأضاحي ولكن حريا بنا ألا نفرط في ذلك كثيرا حتى لا نزور عيادة الباطنية أو الإسعاف لا قدر الله.
أخيراً كل عام وأنتم بخير وعيدنا وعيدكم مبارك ودعواتي للحجاج بالحج الآمن المبرور والسعي المشكور والعود المأجور بإذن الله.
|