نلتقي طيرين في ظل خميلة
نزرع الأحلام غابات ونحكي
قصص الأطفال ساعات طويلة
ثم ماذا؟.. سيعود الحب وهما..
وتعود الريح تجتث جذوري
ويعود الحزن أسراب نسور
دائما تنهش قلبي..
ثم تهوي بعدها كل قصوري
حينما أقرأها منك رسالة..
«اعذريني...
كنت أرجو أن تظلي شمعة عبر الطريق
غير أني راحل والحزن..
لا شيء سوى الحزن رفيق»
نلتقي نبحث في الأوهام عن أفق جديد
وأخيراً؟..
أنت مثل الريح لا تعرف مأوى
دائماً كالريح في الدنيا شريد
وأنا أحلم بالحب وبالأطفال والبيت السعيد
ضمني..!! أخشى يفر الحلم كالعصفور
من بين يديّا أن تغيب الشمس..
تنساني على ثغر الهوى لحنا شجيّا أين تمضي..!!
أنت تحتاج لمن يرعاك طفلا طاهر القلب نقيّا
وأنا ظلك ما عشت حبيبي
وسنبقى أبد الدهر سويّا
أن تجع يوما أجع
أو تبك يبك القلب ما بين ضلوعي
ضمني..!! امسح دموعي
خلني في واقعي أحيا على شوقي ووجدي وولوعي
|