العمل شيء والزواج شيء آخر
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة - وفقه الله- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فقد قرأت بالعدد رقم 11064 وتاريخ 10/11/1423هـ مقال الأخ عبدالله بن بخيت عن الجمعيات الخيرية ولفت نظري سوء الفهم لديه عن الفقر، فالأخ عبدالله يقول من ضمن أقواله عن الجمعيات الخيرية لماذا توجد جمعيات لإعانة الشباب على الزواج فالقادر على الزواج قادر على العمل ولهذا فإنني أقول إن إعانة الشباب على الزواج وغيره من الأمور غير المنطقية حيث انهم من المحتاجين الى المساعدة ولا علاقة للقدرة على العمل بالقدرة على الزواج فالعمل شيء والزواج شيء آخر ولو أن الاخ عبدالله قرأ تفسير الآيات التي ورد فيها ذكر الفقراء والمساكين وذكر السائل والمحروم الى آخره وكذلك ما ورد في الحديث عن ذلك لعرف ما خفي عليه، عن ذلك والشباب حينما لا يجدون من يعينهم على أمور الحياة من زواج، فهم يعتبرون عاجزين عن الكسب لعدم التحاقهم بوظائف ولعدم نجاحهم في تجارة وجاء في القرآن الكريم الفرض للزكاة والترغيب في الصدقات وجاء في الحديث الشريف (ان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه) وغير ذلك مما ورد في القرآن والحديث فديننا الإسلامي الحنيف يحث على التعاون والتراحم والشاب الذي في سن الزواج كخمس وعشرين سنة مثلاً لا يملك عشرات الآلاف لتغطية متطلبات الزواج من مهر وحفل وايجار وسكن وتأثيث الى آخره ومن المعروف ان العمل سواء الوظيفي او التجاري لا تكون البداية فيه من سن الخامسة عشر حتى يقال ان الشاب إذا بلغ سن الخامسة والعشرين قد تكوَّن لديه مال في خلال عشر سنوات يقوم حينئذ بما يحتاجه من زواج وسكن وغير ذلك ولا يلزم أيضاً ان يقال للشاب البالغ من العمر خمساً وعشرين سنة انتظر الى سن الاربعين مثلاً حتى يجتمع لديه مال للزواج وفتح بيت الى آخره كما ان العجز عن الكسب ليس فقط مع ضعف الجسم فهو يمكن ان يكون ايضاً مع قوة الجسم بدون قوة الفكر والبأس وغير ذلك فالرزق بالقسمة المكتوبة لا بالقوة المطلقة.
علي العودة - ابو عبدالعزيز
***
لم ينته المطاف بعد!
«انتهى الامتحان والكتاب أمام باب المدرسة»
تعقيباً على ما ينشر هذه الأيام في الجزيرة عن الامتحانات أقول: لقد انتهت الامتحانات وتفوق من تفوق ومن لم يتفوق ما زال للأمل بقية، فنحن في نصف العام ولم ينته المطاف بعد، ولكن الشيء المؤلم حقاً هي ظاهرة مزعجة وهي مشاهدة الكتب المدرسية ممزقة مهانة أمام أبواب المدرسة وفي الممرات وخلف أسوار المدرسة، فهذه الكتب تشمل من كلام الله وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم الشيء الكثير، وتشمل العلم النافع للجميع سواء طلاب او غير طلاب ووزارة المعارف لم تجعل هذه الكتب الدراسية من اجل الامتحان فقط، لا!! بل هي تحمل معنى أكبر من ذلك بكثير، وتحمل العلم الذي هو ميراث النبوة، الذي يجب ان يتعلمه من يدرس ومن لم يدرس لكبر سنه او لظروفه، فتمزيق الكتب المدرسية ظاهرة مزعجة حقاً، فأنا أحمِّل المدرسة الدور الأكبر لماذا لا يكون هناك نوعية للطلاب باحترام الكتب المدرسية وذلك بوضع جوائز لكل من يحافظ على كتابه ويقوم بتسليمه للمدرسة، ثانياً دور الأسرة لماذا لا تنبه الطلاب وتحثهم على وضع هذه الكتب في مكتبة المنزل.
محمد عبدالرحمن القبع/الأسياح
***
«دموع الرجال» من إنتاجنا!
سعادة الأستاذ/ خالد بن حمد المالك..
حفظه الله
رئيس تحرير جريدة الجزيرة الرياض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد نشرت جريدتكم الغراء يوم الاربعاء 26 من ذي القعدة 1423هـ من يناير «كانون الثاني» 2003م. العدد 11080 بصفحة الفن باسم السيد «علي العبدالله» تحت اسم فن بداخل بلاتوهات التصوير لمسلسلاً «دموع الرجال».
واحب ان اشير بأن هناك مسلسل انتج لصالح القناة الاولى بالتلفزيون السعودي لعام 1421هـ بنفس اسم المسلسل المذكور «دموع الرجال» بطولة الاستاذ/ محمد حمزة ومن انتاج شركة الزمام كمنتج منفذ وشركة الفادي منتج فني للعمل ولقد تم اذاعته مرات عديدة بالقناة الاولى بالتلفزيون السعودي.
ونحيطكم علما بذلك حرصا على محبتنا ومعزتنا بجريدتنا الغراء «الجزيرة».
شاكرين لكم حسن تعاونكم،،والله يحفظكم ويرعاكم
دكتور / منير بن زكي مصطفى
مدير عام شركة الفادي/بجدة - والقاهرة