* الرياض الجزيرة:
أثنى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب على الرعاية والاهتمام الذي يجده قطاع الثقافة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حتى أصبحت الرئاسة العامة لرعاية الشباب والأجهزة الثقافية التابعة لها ومن ضمنها الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون منارات لخدمة الثقافة والفنون في بلادنا .
جاء ذلك في تصريح صحفي لسموه إثر الإطلاع على ما تقوم به الجمعية من دور هام في إثراء الحركة الثقافية في بلادنا الغالية بتقديمها نشاطات وبرامج ثقافية متنوعة وكان ذلك واضحاً من خلال إسهامها في فعاليات مهرجان المسرح السعودي الذي أقيم ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثامنة عشرة هذا العام وتقديمها ثماني مسرحيات من مختلف مناطق المملكة نالت الإعجاب والتقدير من جمهور المهرجان والمتابعين والمهتمين بالحركة المسرحية.
وأوضح سموه بان الجمعية قد انشئت من أجل خدمة قطاع المثقفين من مبدعين ومفكرين بعد أن وفرت لها الدولة كافة الإمكانيات لتنفيذ أنشطتها وبرامجها والتعريف بالثقافة السعودية وإبرازها في الداخل والخارج حيث قدمت هذه المؤسسة الثقافية ولله الحمد الكثير من الإنجازات الثقافية التي شملت كافة مناطق المملكة وما زال طموحها متواصلاً لإقامة المزيد من البرامج والبنية الأساسية حتى يستفيد من خدماتها أكبر قطاع من المثقفين والمبدعين في بلادنا إن شاء الله.
وفي ختام تصريحه طالب سموه المثقفين والمفكرين بالالتفاف حول هذه المؤسسة الثقافية الجمعية وبذل المزيد من الجهود في سبيل التنمية الثقافية التي تستند في أطرها إلى عقيدتنا الراسخة مبينا حفظه الله أن الثقافة هي تجسيد للواقع الحضاري لأي بلد في العالم وان المملكة لها تاريخ وجذور في الثقافة الإنسانية التي لفتت الأنظار عربياً وعالمياً ، متمنياً لمجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون والمنتسبين إليها دوام التوفيق واطراد التقدم لخدمة الأهداف الثقافية لبلادنا الغالية.
| 
