* تغطية سالم العيدي:
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز صباح أمس الثلاثاء عدداً من المشاريع الحيوية بمستشفى القوات المسلحة بالرياض «العسكري» بتكلفة إجمالية بلغت 000 ،130 ،31 ريال حيث كان في استقبال سموه أثناء وصوله الفريق صالح المحيا رئيس هيئة الأركان العامة واللواء طبيب خلف بن ردن المطيري وعدد من الضباط والمسؤولين بالمستشفى.
بعد ذلك بدأت مراسم الحفل بآي من الذكر الكريم ثم كلمة لسعادة اللواء خلف بن ردن المطيري رحب فيها بسموه ونوّه برعاية سموه الدائمة لجميع القطاعات الصحية ثم تطرق سعادته في توضيح شامل بلغة الأرقام والوثائق موضحاً أن عدد المراجعين لهذا العام بلغ 700 ،1 مليون مراجع وهذا تقريبا ثلث مراجعي جميع المستشفيات في مدينة الرياض وما حولها فيما بلغ عدد الملفات حتى هذا الوقت 91700 ملف في المقابل بلغ عدد الملفات النشطة أي من هم في العلاج فعلياً «422650» ملفاً كما بلغ عدد المراجعين يومياً 4310» مرضى موضحاً سعادته ان هذا يعطي صورة مختصرة عن معركتنا اليومية.كما تطرق سعادته إلى المشاريع التي سيتم افتتاحها على يد سموه موضحا ان هذه المشاريع تمثل القليل مما قدمه صاحب السمو النائب الثاني لرئاسة مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لهذه المؤسسة والتي بلغ إجمالي قيمتها حوالي 31 مليون ريال.
بعد ذلك توجه سموه يرافقه اللواء طبيب خلف بن ردن المطيري وعدد من المسؤولين بالإطلاع على لوحات المشاريع ومن ثم مشاهدتها على الطبيعة حيث قام سموه بافتتاح مركز الطب الاتصالي الذي يربط المستشفى بجميع مستشفيات القوات المسلحة بالمملكة ثم قام سموه بالاتصال صوتا وصورة بمستشفى القوات المسلحة بمحافظة حفر الباطن وأشاد بجهودهم الجبارة .
بعد ذلك توجه سموه لافتتاح باقي المشاريع في قسم المناظير ومبنى الصيدلية الجديد ثم افتتاح المبنى الجديد للعيادات الشخصية واستمع لشرح موجز من قبل الرائد علي الزبن مدير الشؤون الفنية بالمستشفى وفي نهاية الجولة استمع سموه إلى أسئلة الصحفيين حيث وجهت له الجزيرة سؤالاً حول المشاريع المستقبلية للمستشفى وهل هناك نية لتوسعة قسم الطوارئ حيث ذكر سموه أن المشاريع مستمرة وذلك بتوجيه من سمو النائب الثاني وهذا التوجيه واضح وصريح من قبل سموه وان هناك مشاريع أخرى تنفذ في بعض العيادات الخارجية خارج المستشفى وهذا يساعد ويساهم في تخفيف الزحام والضغط الحاصل حاليا وهذا جميعا في صالح المواطن العسكري والمدني وبسؤال هل هناك نية مستقبلية لوزارة الدفاع في إنشاء فرع لهذا المستشفى بجنوب الرياض، أجاب سموه أن المستشفى العسكري من أقدم وأكبر المستشفيات بالرياض ويستوعب ثلث المراجعين بمنطقة الرياض فيما المستشفيات الأخرى تستوعب الثلثين وهناك دائماً مساندة ما بين المستشفيات لتخفيف الزحام عن باقي المستشفيات.
ثم استمع سموه إلى سؤال خارجي من قبل أحد الصحفيين عن الأوضاع الراهنة بالمنطقة وحول مستوى استعدادات القوات المسلحة السعودية أجاب سموه انه هنا لافتتاح عدد من المشاريع ولكن أؤكد دائما ان القوات المسلحة السعودية وباستمرار أمس واليوم والغد هي دائما مستعدة والكفاءة القتالية دائما موجودة وهذه هي مهمة كل قائد في مكانه واهتمامات المملكة دائما بقواتها المسلحة كبير. وهذا واضح للعيان في ظل اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني ثم ودع سموه بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم هذا وقد بذلت جهود جبارة من قبل اللواء ابراهيم المالك والنقيب سطم بن فارس الطواله والملازم أول خالد القبلان لتسهيل وصول الإعلاميين لسموه.
| 
