* بغداد - واشنطن - الوكالات:
زار مفتشو الأمم المتحدة للأسلحة أمس الثلاثاء تسعة مواقع على الأقل في العراق قبل يوم من تقديم وزير الخارجية الأمريكي كولن باول أدلة الى مجلس الأمن عن امتلاك العراق أسلحة دمار شامل.
وقال مسؤولون أمريكيون إن كولن باول سوف يستخدم صورا للأقمار الصناعية وأحاديث تم التقاطها بين مسؤولين عراقيين لدعم موقف حكومته القائل بأن العراق يسعى لاكتساب أسلحة الدمار الشامل.
من جهة أخرى عرض الزعيم الليبي معمر القذافي امس الثلاثاء التوسط بين الرئيس الأمريكي جورج بوش والرئيس العراقي صدام حسين في مسعى لتفادي نشوب حرب جديدة في الخليج.
وقال القذافي انه ليس هناك «منطق» في شن حرب بقيادة الولايات المتحدة على العراق.
من ناحية أخرى قال ضباط منفيون يراقبون الأوضاع في العراق ان الرئيس صدام حسين ألغى المركزية في الجيش العراقي تأهبا لخوض معارك حرب عصابات بالمدن العراقية وانه سيعتمد على نجله قصي في تنسيق الحرب الدفاعية في المدن.
وقال العميد توفيق الياسري: «سيحارب الأمريكيون أشباحا وسيجدون انه من الصعوبة بمكان معرفة مكان العدو،حيث انتشرعشرات الآلاف من القوات الخاصة تحت الارض. وأولئك الذين يراهنون على ان صدام سيهزم سريعا مخطئون».
طالع دوليات
|