* عمان - الجزيرة - خاص:
نبه رئيس الوزراء علي ابو الراغب من ان اي عمل عسكري ضد العراق ستكون له تداعيات اقتصادية وانسانية مدمرة على العراق وعلى المنطقة برمتها معرباً عن الامل أن تتاح فرصة للجهود الدبلوماسية لحل الازمة بطريقة سلمية، وجدد رئيس الوزراء أثناء لقائه وزير خارجية اليونان جورج باباندريو الذي ترأس بلاده حاليا الاتحاد الاوروبي والمبعوث الاوروبي لعملية السلام ميغيل موراتينوس دعوة الأردن الى ضرورة واهمية المحافظة على وحدة وسلامة ارض العراق تحت اي ظرف من الظروف وان يكون حل الازمة بين العراق والولايات المتحدة تحت مظلة الامم المتحدة.
وشدد ابو الراغب في اللقاء الذي حضره وزيرالدولة للشؤون الخارجية شاهر باك وتركز على تطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية والموضوع العراقي على ان المنطقة لا تحتمل المزيد من الازمات حاثا المجتمع الدولي الى الالتفات الى الاوضاع الخطيرة في الاراضي الفلسطينية.
وابرزابو الراغب وباباندريو وموراتينوس ضرورة ان تبدي اسرائيل موافقتها والتزامها بخارطة الطريق كخطوة لاستئناف لمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، واعرب وزير خارجية اليونان عن قناعته بأن على المجتمع الدولي ان يمارس المزيد من الضغط على الولايات المتحدة واسرائيل لناحية الالتزام بخارطة الطريق ولكسر دوامة العنف المتصاعد بين الفلسطينيين والاسرائيليين.وفي الموضوع العراقي قال باباندريو انه «لا يجوز الاستسلام لحتمية الحرب على العراق خصوصا وان الجهود الدبلوماسية الرامية لحل الازمة ما زالت قائمة»، وقال ان العراق يمكن ان يتجنب ضربة عسكرية ضده في حال التزامه الكامل واللامشروط بجميع قرارات مجلس الامن المتعلقة بنزع اسلحة الدمار الشامل.
| 
