* طهران رويترز:
قال مسؤول بارز بالاتحاد الأوروبي إن على إيران أن تقبل مزيدا من عمليات التفتيش التي تقوم بها الأمم المتحدة وأن توقع على اتفاقيات دولية تتعلق بقضايا مثل أوضاع المرأة إذا كانت ترغب في تفنيد الانتقادات التي توجه إليها بشأن سجلها في حقوق الإنسان.
وقال كريس باتين مفوض العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي إنه بينما يشعر الاتحاد المؤلف من 15 دولة بجدوى الدخول في محادثات مع إيران حول حقوق الإنسان والإرهاب وأسلحة الدمار الشامل فإنه يتوقع أن يثمر هذا عن نتائج.
وأضاف باتين في لقاء مع المراسلين الأجانب بطهران يوم الاثنين في بداية زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام «بالنسبة لنا فإنه مع كل هذه الحوارات لا يكفينا مجرد الجلوس والتحدث، نرغب في رؤية تقدم في بعض المجالات».
وأحد المجالات التي أظهرت إيران رغبة في التعاون وأن كان بامكانها تحقيق المزيد يتعلق بالسماح لفرق الأمم المتحدة بتقصي قضايا مثار نزاع مثل مزاعم بشأن تعذيب سجناء وأوضاع المرأة.
وأضاف باتين «إذا كانت السلطات الإيرانية تعتقد أنها لا تنال معاملة عادلة من جانب الصحافة الغربية فأسهل طريقة للتغلب على هذا تتمثل في الانفتاح أكثر على الاتفاقيات وعمليات التفتيش الدولية».
ومن المقرر أن تقوم ثلاثة وفود تابعة للأمم المتحدة بزيارة إيران في الأسابيع القادمة لدراسة موضوعات منها الاعتقالات التعسفية وما تقول الأوساط الغربية انه عنف ضد المرأة، وكانت آخر زيارة لمنسق تابع للأمم المتحدة قد تمت عام 2000.
وسيجري باتين الذي اجتمع بكل من وزير الخارجية كمال خرازي ورئيس هيئة القضاء ورئيس البرلمان جولة ثانية من المفاوضات بشأن اتفاق تجارة وتعاونبين الاتحاد الأوروبي وإيران اليوم الاربعاء.
ويربط الاتحاد الأوروبي بين اتفاق التجارة المحدود وحدوث تقدم في المحادثات بشأن أسلحة الدمار الشامل والإرهاب، كما بدأ حوار مواز حول حقوق الإنسان في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
|