* عمان - الجزيرة - خاص:
أكد الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الاردنية الهاشمية خلال مباحثات اجراها مع وزير خارجية اليونان جورج باباندريو انه برغم ان فرص تجنب الحرب على العراق اصبحت قليلة الا اننا مازلنا نأمل بالتوصل الى حل سلمي، ولفت خلال المباحثات التي حضرها رئيس الديوان الملكي الهاشمي ووزير الخارجية الى اهمية تكثيف المساعي الدبلوماسية الدولية لتجنب الحرب المحتملة على العراق، واطلع باباندريو الذي ترأس بلاده الاتحاد الاوروبي الملك عبدالله على الجهود التي يقوم بها الاتحاد في هذه المرحلة لتطويق الازمة العراقية وايجاد تسوية سياسية لها، وتطرقت المباحثات التي حضرها ميغيل موراتينوس مبعوث الاتحادالاوروبي لشؤون السلام في الشرق الاوسط الى الاوضاع في الاراضي الفلسطينية حيث اكد الملك عبدالله وباباندريو اهمية الاسراع في تنفيذ خارطة الطريق والدخول في مفاوضات السلام لانهاء الوضع الخطير في الاراضي الفلسطينية ووضع حد للمعاناة الكبيرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. وكانت جهود تحريك مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين وانهاء المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في صلب المباحثات التي اجراها الملك عبدالله الثاني مع وزير الحكم المحلي في السلطة الوطنية الفلسطينية صائب عريقات، حيث اكد الملك عبدالله خلال اللقاء الذي حضره السفير الفلسطيني في عمان على ان الاردن سيستمر في بذل اقصى الجهود مع الولايات المتحدة واوروبا للاسراع في تنفيذ بنود خارطة الطريق التي حظيت بدعم دولي، واعرب عريقات عن قلقة من طغيان الملف العراقي على ما يجري في الاراضي الفلسطينية وعلى الاوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الاسرائيلي مشيدا بالجهود التي يقوم بها الملك عبدالله الثاني لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني والمساعي التي يقوم بها لتنشيط مفاوضات السلام.
|