الحضور والايصال والقبول من الناس ميزات لا تتوفر في كل إعلامي أو متحدث عبر وسائل الإعلام..
- وهي بلاشك تعد من أبرز وأهم الصفات التي ينبغي توفرها في من يرغب أن يخاطب المتلقي عبر وسيلة إعلامية..
- لذلك عندما يفشل الكثير من الإعلاميين في تحقيق النجاح فلأنهم يفتقدون هذه الميزات الفريدة والضرورية ويتصورون أن مجرد وسامتهم أو شهاداتهم أو ظهورهم واطلالتهم يكفي ليكونوا مقبولين ونجوماً لا يشق لهم غبار..
- وبعضهم يحاول أن يبرر عدم قبوله من الناس بأن العيب في الناس وليس فيه وانه قمر أربعة عشر «بسم الله عليه» وأن والدته تؤكد له أنها لا تشاهد سواه وتقرأ «المعوذات» و«آية الكرسي» خوفا عليه من الحسد والعين..!
- هنا أتساءل من يستحق المساءلة.. من فرض هذا «الثقيل» على الناس «من ورا الخشوم»؟ أما اصرار هذا الثقيل على الاستمرار وهو يعلم أنه «باطّ كبود الخلق»؟!
- أعلم أنكم الآن تخمنون فتشيرون بأن المقصود فلان أو علان.. على كل حال «اللي على راسه بطحا يحسس عليها».
- كثيرة هي الفرص التي تتاح «للثقلاء» بقدرة قادر ومع ذلك لا يحاولون استثمارها بتطوير قدراتهم وتحسين أدائهم احتراما للمتلقي واحتراماً لأنفسهم ولكن يبدو أن فاقد الشيء لا يعطيه!!
***
همسة
* الأخ فضل بن عبدالله الفضل - بريدة - جامعة الإمام.. شكراً لك على دعائك الطيب والذي لا يصدر إلا من مؤمن محب.. ولكن ألا ترى معي أنك تجاهلت التعليق على الموضوع الأساسي وهو الهجمة الغريبة على شاعر أوبريت «خيول الفجر» المبدع عبدالرحمن العشماوي.. والتركيز على جزئية الحكم الشرعي في مسألة الموسيقى والغناء.. ثم ألا ترى معي أن استسهال «الفتيا» من الأمور التي أوقعت الأمة في البلبلة والتناقضات.
- أعلم أنك غيور على عقيدتك وأنا إن شاء الله لا أقل عنك غيره عليها.. ولكن الأمور لا تؤتى اعتباطا ولا يكفي مجرد الحماس للجدل حول مسائل خلافية.
***
ورطة المانع!!
- منذ أن عملت معي الزميلة خديجة الوعل في البرنامج المفتوح أحسست أن طموحها وهمتها سيزيدانها توهجا ونجاحا.. وبالفعل أثبتت خلال فترة تعاونها مع البرنامج الثاني في جدة ان لديها طاقة غير عادية واصراراً على أن تكون شيئاً يستحق المتابعة ويرسخ في ذاكرة الناس وقد حاولت ان تكون مذيعة رسمية بأي مرتب لكن الاجراءات الإدارية خذلتها.. فجاءتها فرصة العمر من mbc.fm وأطلقت لأشرعتها وطموحها العنان وهي تستحق الفرصة التي نالتها بجدارة.
- لكن يبدو أن شاعرنا المبدع سليمان المانع ودون أن يعي وضعها في مأزق لا تحسد عليه ولم تكن سببا فيه عندما حل ضيفا على برنامجها «على الأوتار نسهر» وكان بحال يرثى لها.. أساء فيها لتجربته ولشخصه.. وهي تجربة أثق أن خديجة والمانع تعلّما منها الكثير.
- وما دام الحديث عن الزميلات فمن اللائق أن أشير إلى المتميزة جداً الزميلة القديرة نجوى غرباوي التي ظلت رفيقة العرسان عبر «ألف مبروك» سنوات طويلة لكن مرضا ثقيلا جداً أقعد «أم ريّان» وأبعدها عن المايكرفون بل وحرمها من صوتها ومن حركتها..
- ادعو لها معي بالشفاء لتعود للتغريد من جديد كالنوارس.
- بالمناسبة لا أدري لماذا لا زالت السعوديات في السنوات الأخيرة بعيدات عن مايكرفون الاذاعة وشاشة التلفزيون رغم الحاجة اليهن؟!!
فاكس: 6756400
|