«الحقيقة شمس» وهذا التعقيب

سعادة الاستاذ/ خالد بن حمد المالك المحترم
رئيس تحرير جريدة الجزيرة اشارة الى ما نشر في العدد رقم «11079» الموافق 28/1/2003م في صفحة «مقالات» في زاوية «الحقيقة.. شمس!!» بعنوان «الدمج.. يزيدنا تورماً!!» بقلم الاخ رجاء العتيبي نقدم الشكر للاخ العتيبي على تطرقه لهذا الموضوع المهم والحساس المرتبط بتنمية العقول والاجيال القادمة التي سوف تقوم بتولي المناصب القيادية في القطاعات الحكومية بعد صقلهم وتنميتهم الحسية والفكرية وتأهيلهم علمياً، وبما انه تطرق لموضوع الدمج بين وزارة المعارف وتعليم البنات في المرحلة الاولى وما تطرق له عن المشاكل الادارية التي سوف تتمخض عن الدمج، نأمل من الكاتب الكريم الانتظار على الاقل خمس سنوات لاظهار النتائج من السلبيات والايجابيات والتطورات التي سوف تحدث لعملية الدمج هذه للقياس عليها للمراحل الاخرى من دمج القطاعات التعليمية ان كانت ايجابية او صرف النظر عنها وايجاد وسائل اخرى لتطوير العملية التربوية بشقيها النظري والعلمي التطبيقي.. ومن هذا المنطلق نتوجه لمعالي وزير المعارف ونائب الوزير لشئون تعليم البنات بهذه المقترحات والملاحظات:
اولاً: اعادة هيكلة الادارات القائمة في شئون تعليم البنات ودمج الادارات ذات المعايير المزدوجة لاختصار منهج المعاملات القائمة في الوقت الحاضر والمستقبل.
ثانياً:- انشاء ادارة متابعة واستعلامات لمتابعة المعاملات الواردة التي تخص الجمهور ووضع تلفونات وفاكسات لتلقي الاتصالات من انحاء المملكة لتحديد مسار المعاملات لتخفيف الضغوط على الادارات المعنية وذلك تحت اشراف مباشر من نائب الوزير لشئون تعليم البنات.
ثالثا: اعطاء صلاحيات لمديري التعليم في المملكة لتسهيل العملية التربوية، وحل ما يحدث من مشكلات طارئة في المدارس التابعة لهم، مع الرفع بها في وقت لاحق للجهات المعنية في الوزارة للاطلاع عليها وتعميمها على القطاعات التعليمية ان كانت مفيدة لتأخذها كنموذج مفيد او التوجيه المناسب لتفاديها في المستقبل.
رابعاً:- تطوير العلاقات والاعلام في الوزارة وشئون تعليم البنات وتعيين موظفين ذوي كفاءة كبيرة في المجال الاعلامي لمتابعة ما ينشر في وسائل الاعلام عن القطاعات التعليمية من ملاحظات ومدخلات والاخذ بها بعين الاعتبار لدراستها في الجهات ذات الاختصاص والاخذ بها ان كانت ايجابية وخاصة في صفحتكم المحلية، وكذلك ما ينشر في وسائل الاعلام العالمية عن التطور التعليمي بما يتوافق مع شريعتنا الاسلامية والعادات والتقاليد. وهنا آمل من رجال ونساء التربية والتعليم والمفكرين والادباء والاعلاميين واصحاب الاقلام النيرة طرح الافكار والمقترحات المفيدة بتطوير وسائل التربية والتعليم في المناهج النظرية والتطبيقية.