شكراً للدكتور عائض

الدكتور العزيز عائض الردادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.
أجدني كل ما قرأت كتاباتك الرائعة مشدوداً لشخصك الكريم ومعجباً بخلقك الرفيع وما كتبته اليوم عن رواتب العاطلين قليل من فيض مشاعرك الوطنية الصادقة تجاه أبنائك الخريجين.
وأنا وللأسف واحد منهم حيث قريباً احتفل بمرور السنة الثالثة على تخرجي من الجامعة ولم أجد وظيفة حتى الآن وغيري الكثير. ولم يكن السبب الرئيسي موضوعك اليوم ولكني وجدت نفسي على أقل تقدير من واجبنا نحن الشباب شكرك واخبارك أن محبيك كثر وما تسطره أناملك الذهبية له قراء كثير.ولعل أكثر ما يغيظني أن تجد الكاتب الذي وصل دخله المادي الكثير والله يزيدهم كمان ولكن تجده يكتب عن السعودة ويتهم الشباب بأنهم السبب ولماذا لا يشتغلون في الأعمال البسيطة ولعل مثال بيع الخضار أقرب دليل على فشل ما يسمى بالسعودة. أنا لا أقول إن العمل عيب ولكن أنا تعبت واجتهدت للحصول على شهادة الجامعة وفي الأخير أمير بائع خضار بـ1000 ريال. كان من الأول تركت الدراسة وجلست أبيع مو بعد كل هاالتعب يجي كاتب (مريش) ويقول أن الشباب هم السبب. لن أطيل عليك أستاذي الكريم.
ولكن أقول لك من القلب شكراً لما تطرحه من موضوعات (هادفة) تجاه أبنائك ورسالتي هذه عبارة عن شكر واعجاب.
وفقك الله وسدد خطاك