أكد الدكتور منصور بن ناصر الحواسي رئيس قطاع الطوارىء والنقل الاسعافي تطور تجربة الاسعاف الميداني وذلك بواسطة توفر سيارات اسعافية صغيرة «إسعاف متنقل» لتستطيع الوصول للمريض في مكانه وفي وقت قياسي تتعامل مع الحالات بأرقى المستويات وتحتوي أجهزة طبية متقدمة ويتوفر فيها على مدار الساعة أطباء تم تدريبهم للتعامل مع الحالات المرضية بكفاءة، وهذه التجربة بدأت منذ سنتين ووزارة الصحة تسعى جاهدة الى تطوير هذه الخدمة في كل سنة اضافة الى زيادة أعداد السيارات التي باتت تقدم فائدة كبيرة. ويشير الدكتور الحواسي بقوله اضافة الى السيارات الاسعافية الصغيرة هناك السيارات الاسعافية الكبيرة التي تنقل المرضى الى أماكن مختلفة وهي عالية التجهيز وتُعرف بالاسعاف المتقدم ولدينا أيضا لجنة الطوارىء والتدخل الطبي الميداني ودورها التنسيق مع جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة فيما يتعلق بالتعامل مع الطوارىء وبطبيعة الحال ادارة الطوارىء تحت مظلة الدفاع المدني وهناك اجتماعات متكررة بعد نهاية كل موسم حج تلتقي فيها قطاعات ذات العلاقة بالطوارىء وهي الدفاع المدني والهلال الأحمر ووزارة الصحة لتنسيق أعمالهم وتوزيع المهام ووضع الخطط التي في الحقيقة تعرض على صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وطبعاً دور وزارة الصحة بعد توزيع المهام هو توفير وتجهيز امكاناتها حتى تنفذ الشق المناط بها وهناك أيضا لجنة القوى العاملة الزائرة وهي تجربة فريدة أقدمت عليها الوزارة للارتقاء بالنوع فيما يتعلق بالخدمة وهي مسؤولة عن استقطاب كفاءات عالمية في تخصصات نادرة وهي العناية المركزة والتخدير والطوارىء وهذه التجربة تم العمل بها منذ سنتين وتطورت في السنة الماضية. وفي هذا العام تطورت بدرجة أكبر والهدف طبعاً دعم مستشفيات مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة بقوى عاملة متميزة لخدمة حجاج بيت الله الحرام ووزارة الصحة تولي موسم الحج اهتماماً كبيراً وتعتبره شرفاً عظيماً مناطاً بها كونها جهة خدمية فعالة في موسم الحج ولا أبالغ عندما أقول إن وزارة الصحة تبدأ استعداداتها لموسم الحج مباشرة بعد نهاية الموسم الذي قبله وهذه حقيقة واقعة اضافة الى سعينا الجاد الى اتقان العمل وتطوره عاماً بعد عام لخدمة حجاج بيت الله الحرام.
|